السبت 19 يوليو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الفنادق تتأهب للحجر المؤسسي بعد أشهر عجاف

Time
الخميس 04 فبراير 2021
السياسة
* العيد: أجرة الشقة الفندقية لفردين 45 ديناراً وقابلة للزيادة
* مبروك: سيعاد النشاط لقطاع الفنادق بعد خسائر لا طائل لها
* صادق: أسعار الفنادق المطلة على البحر أعلى من غيرها


تحقيق - ناجح بلال:


بين عدد من مسؤولي الفنادق في الكويت بأن قرار الحجر المؤسسي لمدة 7 أيام في الفنادق سيعيد الروح لقطاع الفنادق داخل البلاد بعدما كادت تلفظ أنفاسها حيث وصلت خسائرها لأكثر من 80%.
وقالوا في تحقيق لـ"السياسة " إن إدارات الفنادق حاليا في إطار الاستعدادات لدراسة الأسعار المناسبة للجميع، خاصة وأن الحجز للفنادق سيكون من خلال شركات السفر أو عن طريق الحجز المباشر مع الفنادق.
وإليكم التفاصيل:
بداية، يقول محمد العيد مسؤول "فندق تراس" للشقق الفندقية إن الفندق يقبل بالحجر المؤسسي للقادمين من مختلف الدول، منبها بأن سعر الشقة الفندقية لديه المكونة من غرفتين وصالة بحدود 45 دينارا يوميا شرط ألا يزيد عدد النزلاء عن شخصين بالنسبة للعزاب و5 أفراد للعائلات، لافتا الى ان تلك الاسعار قابلة للزيادة في حال تزايد أعداد العمالة الوافدة القادمة من خارج الكويت. ولفت الى أن الحجر المؤسسي لمدة 7 أيام لكل قادم للكويت بطبيعة الحال سينشط سوق الفنادق في الكويت التي عانت بشدة خلال ازمة كورونا.
وذكر منذر مبروك مسؤول فندق 5 نجوم فضل عدم ذكر اسم الفندق أن الحجر المؤسسي في الفنادق حتما سيبعث الروح في فنادق الكويت عامة بعد فترة طويلة من الأشهر العجاف خسرت فيها الفنادق المحلية خسائر فادحة، مفيدا أن إدارة الفندق مازالت تناقش السعر المناسب التي يتناسب مع القادمين للبلاد متوقعا أن تفتح البلاد أجواءها من كافة الدول طالما أن الحجر المؤسسي سيكون داخل الكويت.
ولفت إلى أن سوق الفنادق في الدول المجاورة شهد حالة رواج عالية جدا خلال أشهر حظر الطيران الذي فرضته الكويت على بعض الدول.

دراسة السعر
ويقول محمد صادق مسؤول علاقات عامة بأحد الفنادق المطلة على البحر بأن اسعار الفنادق التي تطل على البحر ترتفع أسعارها عن أسعار الفنادق المتواجدة في وسط البلد حيث تتميز المطلة على البحر بكونها كمنتجعات وسعر الغرفة بها لايقل عن 80 دينارا، مفيدا بأن فندقه سيستقبل الكويتيين العائدين من الخارج ولكن بالنسبة للعمالة الوافدة فقد لاتتناسب معهم الأسعار العالية.
وذكر بأن الفنادق ذات المنتجعات المطلة على البحر لم تتأثر كثيرا بالركود حيث إن هناك عائلات كويتية كانت ومازالت تفضل قضاء بعض الأيام داخلها، خاصة بعد صعوبة السفر هذا العام، منبها أن الفنادق الأخرى القابعة وسط البلد تأثرت سلبا بالركود ولهذا فموضوع الحجر المؤسسي سيعيد لها النشاط.
ولفت مسؤول في احد الفنادق الكبرى في منطقة السالمية فضل عدم ذكر اسمه أن إدارة الفندق مازالت تدرس السعر المناسب، خاصة وأن الأسعار ستكون تنافسية بين الفنادق مفيدا بأن قضاء الليلة في فندقه في الأيام العادية بحدود 20 دينارا للفرد الواحد والغرفة المزدوجة من 30 إلى 35 دينارا وللعائلة بحدود 45 دينارا، فضلا عن وجود زيادات تقديرية أخرى في حال الإفطار أو الافطار مع بقية الوجبات الأخرى.
ونبه بأن الحجز المؤسسي للقادمين سيكون من خلال مكاتب السفر ومن يريد الحجز من خلال الفندق فهذا الأمر سيكون متاحا كذلك، مشيرا إلى أن خسائرالفنادق زادت عن 80% خلال أزمة كورونا.


صالات فارغة رغم الاشتراطات

لوحظ أن الفنادق التي تجولنا فيها تلتزم بكافة إجراءات الوقاية حيث لابد من ارتداء الكمامات وانتشار وسائل التعقيم في مختلف ارجائها مع قياس درجات الحرارة لكل من يدخل ابوابها، ومع هذا تجد صالات تلك الفنادق خالية تماما من الرواد.
آخر الأخبار