دافعت الفنانة حياة الفهد عن تصريحاتها التي أثارت جدلا واسعا، بين مؤيد ومعارض في "السوشيال ميديا"، وحلت معها "ترند تويتر"، مؤكدة أنها ليست عنصرية، مشيرة إلى أن كلامها فُهم بشكل خاطئ.وقالت الفهد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة الدندراوي في برنامج "تفاعلكم" عبر قناة "العربية"، إن مداخلتها المثيرة للجدل لم تكن عنصرية، وهناك من اجتزأ كلامها عن عمد تاركا كل ما تحدثت عنه وركز على عبارة "نقطهم في البر".وأوضحت الفهد أن عبارة "نقطهم في البر" خرجت منها في لحظة عصبية، متهمة أشخاصا معينين بـ"التصيد لها"، وان التعبير خانها نتيجة تداخل العبارات والانفعال في الحديث، مشيرة إلى أنه يجب بناء مساكن للعمال في الصحراء لعزلهم.وأوضحت الفهد أن الضغط زاد على الكويت بشكل كبير، وباتت المستشفيات ممتلئة والكويت بلد صغير لا يحتمل وجود "4 ملايين وافد فوق المواطنين البالغ عددهم مليون".وتساءلت الفهد عن الأفضل بين أن يموت الإنسان بين أهله أو في غربته ولا يحضر أحد جنازته، لافتة إلى أن الدولة تعالج المخالفين بينما همها الرئيسي يبقى "تجار الإقامات"، لافتة إلى أنها كانت تقصدهم بكلامها، لأنهم يتركون من يجلبونهم إلى الكويت في الشارع مخالفين في حال لم يدفعوا التكاليف التي يريدونها.وأشارت إلى أن الموارد المتاحة في الكويت لا تكفي لهذا العدد من السكان، لافتة إلى أنها لو تكرر الموقف كانت ستعبر عن رأيها نفسه ولكن بانفعال أقل.وأوضحت، أن بعض الدول قررت إيقاف تصدير الخضراوات والبقوليات إلى الكويت، وبالتالي ستمر الكويت بأزمة مع أن الحكومة فعلت أكثر من المطلوب منها، لكن على الحكومة أن تهتم بمواطنيها، موضحة أنها لم تقصد وافدي شعب بعينه.وتابعت: "لم أقصد الأشخاص الذين لديهم وظائف ثابتة ولديهم أسرة ومنزل يعيشون فيه، بل أقصد العمالة المخالفة الذين لا يمتلكون وظائف ثابتة وسيشكلون عبئا على الدولة، ومثلما تحرص الكويت ودول الخليج على رعاياها في الخارج وتعيدهم من دون أن تحمل الدول الأخرى شيئا، فعلى كل دولة أن تتكفل برعاياها، لكن هناك دولا "لا تقبل رعاياها أو يأخذونهم ويلزمونهم بأشياء ما يقدرون عليها، أول مرة أعرف دولة ما تبي رعاياها، كذا دولة ما تبي رعاياها، احنا في أزمة وكل ديرة أولى بأولادها"، مؤكدة أنها لو عاد بها الزمن "لخففت من الانفعال الذي تحدثت به في المداخلة الأولى، لكن بنفس الهدف والمعنى لأننا في أزمة".

حياة والمخرج محمد جمال العدل