"الفوزان": "الطيران المدني" تستهدف تخفيف الأعباء على الشركات

قال مدير عام الإدارة العامة للطيران المدني، يوسف الفوزان: إن صناعة الطيران المدني تأثرت بشكل كبير خلال جائحة كورونا وعلى مدى عامين كاملين.
وأشار الفوزان في كلمة له على هامش الغبقة الرمضانية لاتحاد مكاتب السياحة والسفر الكويتية، إلى أن التقديرات الأولية للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" قدرت الخسائر المتوقعة بالقطاع خلال 3 سنوات تشكل الفترة من 2020 إلى 2023 تصل إلى 200 مليار دولار.
وأضاف الفوزان "إيمانا من الإدارة العامة للطيران المدني بأهمية دعم قطاع الطيران المدني في الكويت بكافة مجالاته أثناء الجائحة، حرصت الإدارة على تخفيف العبء على شركات الطيران العاملة في مطار الكويت من خلال التسهيلات المقدمة للشركات.
وختم الفوزان معرباً عن أمله بأن تشهد المرحلة المقبلة انتعاشاً في حركة النقل الجوي وأن تعود مكاتب السياحة والسفر في الكويت إلى سابق عهدها إذ تعتبر داعماً رئيسيا لانتعاش سوق النقل الجوي في البلاد.بدوره، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات السياحة والسفر، محمد المطيري، إن كل المؤشرات تظهر أن العام الحالي لسوق النقل الجوي إذا لم يكن مماثلاً في أرقام 2019 فإنه سيتفوق على تلك الأرقام.
وأوضح المطيري في كلمته، أنه طبقاً لاحصائيات وأرقام "آياتا"، فإن مجمل مبيعات مكاتب السياحة والسفر في أول 3 شهور من 2022 بلغت نحو 82 مليون دينار أي بمعدل يناهز 27 مليون دينار شهرياً. وقال المطيري، إذا استمررنا بمعدل المبيعات الحالي وحتى نهاية العام 2022 ستتجاوز مبيعاتنا 320 مليون دينار، مبيناً أن مجمل مبيعات المكاتب في 2019 قبل الجائحة مباشرة بلغ 312 مليون دينار وكل المؤشرات والأرقام تقول إذا لم نكن في نفس أرقام 2019 سنكون أفضل منها.
وأشار المطيري إلى ثقة المستثمرين في قطاع السياحة والسفر وقدرته على تسجيل أرقام متنامية،وهو ما انعكس في زيادة أعداد مكاتب السفر بنحو 11% إذ بلغ عددها في 2019 نحو 432 مكتباً واليوم يبلغ عددهم 479 بما يعادل 47 مكتب ما يعني وجود ثقة في الاستثمار بالقطاع وأن 2022 سيكسر الأرقام السابقة.