الدولية
الفيروس القاتل ينقي الأجواء الصينية
الأحد 01 مارس 2020
5
السياسة
واشنطن - وكالات: غالبا ما يكون للأمراض الوبائية وانتشارها تأثير سيئ وسلبي على البلاد، فإلى جانب الضحايا واستنزاف مقدرات البلاد وتراجع السياحة هناك التأثير الكبير على الاقتصاد، كما يحدث حاليا مع انتشار "كورونا" في الصين والعالم.من المعروف أن الصين وبعض مدنها من بين أكثر دول ومدن العالم تلوثا، حيث ترتفع نسب تلوث الهواء فيها بمعدل كبير، وبسبب انتشار الفيروس اضطرت الصين إلى إغلاق العديد من المدن ومنعت الانتقال والحركة لوقفت انتشار وتمدد الفيروس القاتل. ورغم التداعيات السلبية لانتشار الفيروس، فقد كشفت وكالة الفضاء الأميركية"ناسا" عن جانب إيجابي لانتشار المرض في الصين، فقد اعلنت إن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية أظهرت أن الإغلاق ساهم في تراجع حدة التلوث في الصين بصورة كبيرة وانخفاض مستوياته بشكل هائل.وأوضحت صور "ناسا" أن القيود المفروضة على السفر وإغلاق الشركات الصينية ساهم في انخفاض ثاني أكسيد النيتروجين بشكل كبير.ووفقا للعلماء في "ناسا"، فقد كان الحد من تلوث ثاني أكسيد النيتروجين واضحا بالقرب من مدينة ووهان بمقاطعة هوبي، حيث بدأ تفشي الفيروس القاتل، يشار إلى أن الحجر الصحي في ووهان كان الأول من بين العديد من الإجراءات المطبقة في جميع أنحاء الصين، ومن ثم في أنحاء العالم.وتزامن الانخفاض في ثاني أكسيد النيتروجين مع احتفالات العام القمري الجديد في الصين ومعظم دول آسيا، حيث تغلق الشركات والمصانع من الأسبوع الماضي في يناير إلى أوائل فبراير للاحتفال بالحدث.