الفيلكاوي: 18 محطة لمعالجة الصرف في مدينة"صباح الأحمد"

أشكناني: إدراج مشروع إنشاء مجرور في المدينة العام المقبل


كتب - محمد غانم:

قال وكيل وزارة الاشغال العامة المهندس اسماعيل الفيلكاوي رداً على ما اثير أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي من أن مياه الصرف الصحي بمدينة صباح الأحمد تمثل خطراً على المواطنين: إنه تم التأكد من معالجة مياه الصرف الصحي والتي تتم من خلال 9 مواقع بواقع 18 محطة معالجة بطاقة استيعابية تغطي مياه الصرف الناتجة عن المنطقة وسيتم زيادة الطاقة الاستيعابية حال زيادة عدد السكان.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها امس على مواقع معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة صباح الأحمد، رافقه خلالها مديرة عام الهيئة العامة للطرق والنقل البري م سهى اشكناني والمتحدثة الرسمية باسم الوزارة المهندسة ايمان العمر وعدد من قيادات الوزارة المعنيين.
وشدد الفيلكاوي على ان الوزارة مستعدة للتعامل مع جميع التدفقات المستقبلية، وهناك خطة كاملة للوفاء بمتطلبات المدينة، كما تم التأكد من عمل مجروري الامطار والصرف الصحي الرئيسيين الاول والثاني اللذين يعملان بكفاءة عالية وتجميع المياه المعالجة في المناطق البعيدة عن الوحدات السكنية وهناك تعاون بين "الأشغال" وشركة نفط الكويت لاستغلال المياه الخارجة من المجارير المتجمعة في البحيرة التجميعية في عمليات الشركة.
من جانبها قالت مديرة عام الهيئة العامة للطرق والنقل البري المهندسة سهى اشكناني: إن من بين اولويات الهيئة تصميم حل جذري لمشكلة تصريف مياه الصرف الخاصة بمدينة صباح الاحمد السكنية والمدن الاسكانية المجاورة، ويجري حاليا تصميم مجرور رئيسي من قبل مكتب استشاري عالمي لوضع المواصفات العالمية لتصريف شبكة صرف الامطار من المدينة من نهاية المجرور وبطول 73 كيلومتراً باتجاه الجنوب نحو مخرج النويصيب ونحن في مرحلة اعداد التصاميم النهائية لهذا المجرور ووسيتم ادراج هذا المشروع ضمن ميزانية العام المقبل 2020/2021.
بدوره قال مدير ادارة التفتيش والرقابة في الهيئة العامة للبيئة الدكتور مشعل الابراهيم: نحن حريصون على حماية البيئة من خلال اخذ العينات بصورة متتابعة لتحليلها في مختبرات الهيئة للتأكد من مطابقتها للمعايير البيئية، وبالفعل فإن مياه الصرف الصحي المعالجة في المدينة مطابقة للمواصات وسليمة، كما سنخاطب بلدية الكويت والمؤسسة العامة للرعاية السكنية لوجودة مخلفات لابد من ازالتها بأسرع وقت ممكن كما نطالب بتعاون الجهات في الاستفادة من هذه المياه في الري والتحريج وغيره.