القادسية والعربي.. دربي على "مفترق طرق"

كتب – محمد إبراهيم:

يخطف دربي القادسية والعربي الذي يقام الليلة في ختام منافسات الجولة العاشرة أولى مراحل القسم الثاني لدوري فيفا الممتاز لكرة القدم الأنظار لما يحظى به من ندية وإثارة واهتمام كبير بغض النظر عن ترتيب الفريقين على جدول المسابقة التي تشهد مباراتين هامتين ضمن المرحلة ذاتها لا يقلان أهمية في ظل تواجد طرفي القمة العميد المتصدر والسالمية الوصيف اللذين يواجهان التضامن والشباب.
وفي مباراة تعادل النصر والفحيحيل 1-1 تقدم للاشاوس بوشعيب السفياني 79، وتعادل سيد مهدي 90، ليرفع العنابي رصيده الى 12، والفحيحيل الى 5 نقاط.
صراع الأصفر والاخضر انتهى بالقسم الاول بالتعادل الايجابي بهدف لمثله وهي النتيجة التي لا يتمناها الفريقان بالمرحلة الحالية حيث يبقى الفوز وحصاد النقاط هدفهما لتعويض ما فاتهما في محاولة للعودة للمنافسة ولاسيما أن أي سقوط جديد يعني ابتعادهما منطقيا عن صراع القمة.
القادسية يمتلك 16 نقطة متأخرا بفارق نقطة عن العربي وهو يأمل ان يستفيد من إقامة المباراة على ملعبه لتحقيق الفوز في الوقت الذي لا تقل فيه تطلعات الاخضر في ظل الصحوة التي حققها الفريق لاسيما بالامتار الاخيرة ليصعد لثالث الترتيب.
مدربا الفريقين الروماني مارين والسوري حسام السيد يمتلكان عددا من الاوراق الرابحة التي يعتمدون عليها بشكل كبير للخروج بالفوز فيبرز في الاصفر بدر المطوع الذي سيعود للتشكيل الاساسي من جديد بعد غيابه عن لقاء الشباب المستكمل وعبد الله ماوي إلى جانب اكسل ماي وسلطان العنزي مع أحمد الظفيري، كما سيكون يوسف ناصر ورقة رابحة بيد مارين، في المقابل يعول الاخضر على حسين الموسوي هداف المسابقة والنجم الاول للقسم الاول وعلي مقصيد مع محمد فريح ومشاري الكندري بالاضافة الى الحارس المتوهج سلمان عبدالغفور.
أما مواجهة العميد المتصدر بـ 23 نقطة امام التضامن السابع بـ 8 نقاط فتبدو خلالها كفة الابيض الارجح في ظل الفوارق الفنية بين الطرفين إلى جانب اختلاف التطلعات والطموحات فالأبيض يبحث عن الفوز فقط للابتعاد في الصدارة في ظل ملاحقه السالمية في الوقت الذي يأمل فيه العنيد للخروج بنتيجة ايجابية عبر التعادل على اقل تقدير ومواصلة صحوته في الجولات الاخيرة.
الابيض يمتلك اوراقاً بارزة منها جمعة سعيد، حمزة لحمر وصابر خليفة مع عبد الله البريكي وفيصل زايد بالمقابل يعول العنيد على جهود يوسف العنيزان مع راشد المطيري ومحمد ابراهيم لمواجهة الضغط الهجومي المتوقع للعميد.
وفي اللقاء الاخير يطمح السالمية الوصيف بـ 21 نقطة لمواصلة رحلة تحقيق النتائج الايجابية عندما يستضيف الشباب صاحب النقاط الـ 5 والذي خسر مؤخرا في اللقاء المؤجل من القادسية، والباحث عن سبيل لتعديل وضعه وتغيير سلسلة نتائجه السلبية، ولاسيما أن فوز الرهيب يمنحه الصدارة في حال أخفق العميد.
فنيا تبدو كفه الرهيب الأرجح لاسيما في ظل اكتمال صفوفه وجاهزية قوته الضاربة المتمثلة في خط هجومي مثالي بقيادة فراس الخطيب وباتريك فابيانو إلى جانب عدي الصيفي وفيصل العنزي بالمقابل يراهن خال الزنكي مدرب الشباب على قدرات سوما نابي في الهجوم مع عبد العزيز الشاعر ومنور المطيري مع محمد زنيفر في الوقت الذي يستمر فيه غياب محمد العطار للإيقاف.