الرياضية
القادسية والنصر والسالمية تكسب رهان الصف الثاني
الأحد 27 ديسمبر 2020
5
السياسة
كتب - سيف الدين منصور:مع انتهاء دوري التصنيف الذي اقيم للمرة الاولى خرجت عدة اندية بمكاسب عديدة، أبرزها القادسية، النصر والسالمية، فيما منيت اخرى بخسائر كبيرة ومنها، الكويت، العربي وكاظمة، وذلك بعد تأهل 10 اندية للممتاز وهبوط 5 الى دوري الدرجة الاولى.على المستوى الفني كان القادسية والسالمية والنصر اكبر المستفيدين، بعدما نجحوا في بناء صف ثان قادر على تعويض غياب لاعبي الصف الاول، فالاصفر الذي توج بالبطولة كان قد عانى من عدم وجود المدرب فرانكو عقب استئناف النشاط في ظل جائحة فيروس كورونا، وكان يقوده الثلاثي بدر المطوع، فهد الانصاري وصالح الشيخ ما تسبب في خروجه من كأس الأمير، ثم عاد ونظم اوراقه وظهر بمستوى قوي في "التصنيف" حيث حقق 10 انتصارات ولم يتلق سوى خسارتين فقط، كما لم يتأثر الفريق بأي غيابات لامتلاكه دكة بدلاء قوية.وتنطبق الحال على السالمية الذي حقق بداية باهتة مع مدربه الجديد محمد المشعان، الا ان الفريق لملم اوراقه سريعا ونجح في احتلال المركز الثالث، بعدما قدم مستوى لافتا وذلك بالفوز على الكبار، وبسجل تهديفي هو الأفضل بـ 30 هدفا مع تحقيقه اكبر نتيجة بالتصنيف بالفوز 9 - 1 على التضامن في الجولة الختامية، كما لم يتلق سوى خسارة واحدة بالمسابقة، كما يحسب لمدربه الشباب اتاحة الفرصة لاشراك أكبر عدد من اللاعبين وامتلاك أكثر من عنصرين على نفس الدرجة من الكفاءة في المركز الواحد.يأتي هذا في الوقت الذي جاء فيه النصر الحصان الاسود للمسابقة محتلا المركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة مع المتصدر الاصفر، علما بانه تربع على القمة عدة اسابيع، وقدم العنابي بقيادة المدرب احمد عبدالكريم مستوى باهرا محققا 10 انتصارات بالتساوي مع القادسية، ولم يتلق الا خسارتين فقط، وكان ثاني أقوى هجوم بـ 28 هدفا، وأصبح مؤهلا للمنافسة بقوة على لقب الدوري الممتاز بتشكيلة مدججة بالأسلحة الفتاكة، وبدكة بدلاء قوية تملك القدرة على تغيير مسار المباريات اللحظات الحاسمة.في المقابل، لم يجن الكويت والعربي مكاسب تذكر، فالابيض حامل لقب الدوري الممتاز لم يظهر بالمستوى المتوقع، ما دفع الادارة لاقالة الهولندي كرول وتولي محمد عبدالله المسؤولية، واكتفى الأبيض بتحقيق 7 انتصارات مقابل 4 هزائم وهو عدد كبير من الخسائر كونه بطل الثلاثية الموسم المنصرم، وظهر أن الفريق يحتاج الى وقفه فنية سريعة قبل انطلاق الممتاز. وتنطبق الحال على العربي الذي احتل المركز السادس ولم ينجح سوى في تسجيل 6 انتصارات، وتلقى اربع خسائر، كما عاني من تغيير في الاجهزة الفنية ايضا باقالة اللبناني باسم مرمر وتعيين معاونه احمد عثمان قبل التعاقد مع المدرب الجديد انتي ميشا، في الوقت الذي كان فيه كاظمة احسن حالا بعدما احتل المركز الرابع واستمرار جهازه الفني بقيادة بيانتش، ورغم نتائجه المتذبذبة الا ان الفريق خرج بتشكيلة شابة وطموحة يتوقع لها ان تقدم موسما قويا.خيطان أكبر المستفيدينعلى مستوى الفرق الصاعدة الى الممتاز والهابطة الى دوري الدرجة الاولى جاء خيطان اكبر المستفيدين بعد صعوده للاضواء، حيث كان الفريق موجودا في دوري الدرجة الاولى قبل تطبيق نظام التصنيف، وقدم أبناء المدرب الاسباني خوسيه مستوى لافتا خصوصا في اخر جولات الدوري بعدما نجحوا في اقتناص الفرص التي لاحت له ليحققوا 5 انتصارات وثلاث تعادلات فيما مني الفريق بست خسائر وسجل 16 هدفا طوال مشواره في البطولة، ورغم البداية الباهتة بعدما خسر اولى مباراتين الا ان الفريق حقق نهاية موفقة بفوزين وتعادل.بدوره، تلقى الجهراء اكبر خسارة بهبوطه الى دوري الدرجة الاولى، على عكس النهاية السعيدة للموسم الماضي، بعدما تأهل أبناء القصر الاحمر للدوري الممتاز بتصدرهم الدرجة الاولى قبل تطبيق التصنيف، وتلقى فريق المدرب ماهر الشمري صفعة قوية بعدم قدرته على مواصلة المشوار بعد احتلالهم المركز الثاني عشر، حيث لم يحقق سوى فوزين وتعادل 5 مرات فيما منى بـ 7 هزائم منها 5 خسائر متتالية في اخر جولات الدوري، كما عانى من تغيير في الجهاز الفني بعد مغادرة مدربه زوران في منتصف المشوار.بدوره، نجح الفحيحيل في البقاء مع الكبار حيث كان "الأشاوس" قد صعد للممتاز باحتلاله المركز الثاني الموسم الماضي، في الوقت الذي لم يستفد التضامن واليرموك من التصنيف، وذلك بعد هبوطهما رسميا في الموسم الماضي، وفشلا في استغلال الفرصة بالبقاء ضمن الكبار، فالعنيد لم يقدم أي مستوى لافت خلال المسابقة، بعدما احتل المركز قبل الاخير برصيد 8 نقاط، اذ لم يحقق الا فوزين وتعادلين وتلقى عشر هزائم منها سبعة متتالية، ورغم أن الفريق خاض مباريات تجريبية قوية حقق خلالها نتائج لافتة قبل انطلاق الموسم الا ان ذلك لم ينعكس على الفريق، حيث عانى من غياب هدافه المحترف ايمانويل للاصابة، ونفس الحال ينطق على اليرموك الذي احتل المركز الثالث عشر بنفس رصيد التضامن.