القادسية يتغلب على السويق ويتصدر "الآسيوية"

كتب - سيف الدين منصور:


حقق الفريق الاول لنادي القادسية فوزا مهماً على نظيره السويق بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما امس على ستاد جابر الدولي ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لبطولة كاس الاتحاد الاسيوي، ليرفع رصيده الى 4 نقاط في الصدارة مع الماليكة البحريني بنفس الرصيد بعد تعادله مع العهد اللبناني سلبيا ضمن نفس الجولة.
سجل للاصفر يوسف ناصر 30 واحمد الظفيري 90.
وعن احداث اللقاء، فقد نجح القادسية في السيطرة على وسط الملعب بفضل طريقة لعب 4/‏4/‏2 حيث اعتمد على خالد الرشيدي في حراسة المرمى وامامه عامر المعتوق عامر المعتوق وخالد ابراهيم وابيابوي بكر وخالد القحطاني، وفي الوسط سلطان العنزي واسراء حموية وماوي واحمد الظفيري، وفي الهجوم يوسف ناصر واكسل ماوي، وهي نفس طريقة الوسيق ولكن مع فارق ان لاعبي الاصفر ظهر هدفهم واضحا منذ البداية وهو الوصول الى شباك عمار الرشيدي فيما سيطر الخوف على لاعبي السويق.
اعتمد القادسية في بناء الهجمات على الاطراف معتمدا على انطلاقات ماوي والظفيري وخلفهما المعتوق والقحطاني، فيما كان لاسراء حموية دور كبير في بناء الهجمات من المنتصف، وبالفعل وصل الاصفر عن طريق ماوي في الدقيقة 4 ويوسف ناصر في الدقيقة 9 ولكن الحارس تألق في اخراج الكرة، فيما تراجع لاعبو السويق من اجل امتصاص حماس الاصفر حتى منتصف الشوط ولم يقم لاعبو الوسط بالدور المطلوب من اجل بناء الهجمات للوصول الى مرمى الرشيدي، واللجوء الى التسديد من بعد.
أسفر الضغط على وقوع دفاع السويق في الاخطاء، وفي الدقيقة 30 ابتسمت الكرة للقادسية اثر تألق يوسف ناصر في تسجيل هدف السبق من تسديدة صاروخية على يسار عمار من 30 ياردة للضربة الحرة، وبعدها تخلص الوسيق من الضغط وبدأ في الوصول الى مرمى الرشيدي بعدما اندفع لاعبوه للهجوم المباغت.
انخفض اداء لاعبي القادسية اخر عشر دقائق وظهر الارهاق على بعض اللاعبين خاصة عامر المعتوق واحمد الظفيري وسلطان العنزي ما سهل مهمة السويق في تهديد مرمى الرشيدي ولاحت لهم اخطر الفرص في الدقيقة 42 عن طريق سامي الزعابي وتألق خالد ابراهيم في اخراج الكرة في الوقت المناسب.
بدأ الشوط الثاني بنشاط ملحوظ من السويق في محاولة منه للعودة الى المباراة وبالفعل وصل في اكثر من كرة الى مرمى الرشيدي الذي تألق في الذود عن مرماه، وزادت هجوم السويق مع مرور الوقت في الوقت الذي انخفض فيه اداء لاعبي القادسية الذين حاولوا التحكم في رتم اللعب بتمرير الكرة في وسط الملعب، وتدخل مارين من اجل السيطرة على الوضع باشراك صالح الشيخ بدلا من يوسف ناصر في محاولة لزيادة عدد اللاعبين في وسط الملعب.
وفي الوقت القاتل انهى احمد الظفيري احلام السويق اثر تسجيله الهدف الثاني من كرة متقنة لتنتهي المباراة بهدفين نظيفين للقادسية.