القادسية يعاود تدريباته ويلاقي السالمية ودياً

كتب - أحمد السقا:

استأنف الفريق الاول لكرة القدم بنادي القادسية تدريباته امس على ستاد محمد الحمد تحت اشراف مدرب الفريق الاسباني بابلو فرانكو بعد فترة توقف دامت قرابة الاسبوع، وذلك في اطار استعدادات الاصفر لمواجهة الجزيرة الاردني ضمن الجولة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي، والمقرر لها التاسع من الشهر الجاري.
وينتظر جهاز الكرة نتائج اجتماعات الاتحاد الآسيوي مع الاتحادات المحلية بشأن استمرار منافسات كأس الاتحاد الاسيوي أو تأجيلها لأجل غير مسمى، الامر الذي يتضح بصورة كبيرة خلال اجتماعات الاتحاد القاري في الامارات 7 مارس الجاري، لحسم مصير المسابقات القارية لدول غرب اسيا بالاضافة الى المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية.
ومن المقرر ان يلتقي الاصفر مع السالمية وديا الخميس المقبل كما لم تتحدد موعد مواجهة برقان بعد.
وسيتم التركيز خلال التحضيرات على رفع معدل اللياقة البدنية، حيث ستشتمل على الجانب البدني بالاضافة الى الجاني الفني، وخاض التدريبات جميع اللاعبين باستثناء بعض الغيابات تمثلت في الرباعي سيف الحشان، وسلطان العنزي ومحمد خليل، وخالد ابراهيم للاصابة، فيما عاد فهد الانصاري الي خوض التمرينات المنفردة بعد اكتمال شفاؤه من الاصابة التي لحقته مؤخرا.
وجاء قرار جهاز الكرة بعودة الفريق للتدريبات بعد توفير التدابير الوقائية التي تحافظ على سلامة اللاعبين خلال الفترة الحالية التي تشهد تخوفا من انتشار "فيروس كورونا" والذي يهدد استقرار المسابقات المحلية والآسيوية.
من ناحية اخري قدم مدرب الفريق الاول لكرة القدم لفريق الجزيرة الاردني لكرة القدم أمجد أبو طعيمة، استقالته من منصبه، متمنيا على الإدارة قبولها وذلك قبل مواجهة القادسية المرتقبة.
وجاءت استقالة أبو طعيمة، بعد خسارة فريقه لمباراة كأس الكؤوس أمام الفيصلي اول من أمس، رغم المستوى الجيد الذي ظهر عليه الجزيرة في المباراة.
وقد يصبح أبو طعيمة ثالث مدرب في دوري المحترفين يفقد منصبه بعد أن أقال ناديا معان وسحاب مدربيهما.
وكان فريق الفيصلي توج بلقب كأس الكؤوس للمرة الـ17 في تاريخه، بعد فوزه على الجزيرة بنتيجة 4-3 بفارق الركلات الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 في المباراة التي جرت على ستاد عمّان الدولي،. وأوضح في تصريحات صحافية عقب اللقاء أن استقالته جاءت للظروف الصعبة التي يعيشها النادي، لافتا إلى أنه نجح في صناعة فريق جيد رغم الإمكانات الضعيفة للنادي، ووضع ابوطعيمة الفريق في ازمة فنية قبل المواجهة الحاسمة في البطولة القارية.