القادسية يُوقف قطار النصر ويستعيد وصافة "التصنيف"

كتب- سيف الدين منصور:

حقق القادسية فوزاً مهماً على العنابي بهدف نظيف لبدر المطوع في ختام الجولة الحادية عشرة من دوري التصنيف، وفي باقي المباريات تغلب اليرموك على الشباب بخمسة أهداف مقابل هدفين، سجل الخماسية عدي الدباغ وعذبي شهاب هدفين وفهد الراجحي هدف وللخاسر علي اشكناني وعبدالله الباذر، فيما تعادل الفحيحيل مع برقان، حيث تقدم للاشاوس محمد عبد الهادي وتعادل رامي بو شيبة.
وبهذه النتائج ارتقى الأصفر الى الوصافة برصيد 22 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن العنابي المتصدر، فيما رفع الفحيحيل رصيده الى 11 نقطة بالتساوي مع برقان، وبقي الشباب عند 15 نقطة فيما وصل اليرموك الى النقطة الخامسة.
وعن أحداث اللقاء، فقد جاءت البداية حماسية من الفريقين حيث سعى كلٌّ من الاصفر والعنابي الى التسجيل المبكر ووضح ان كلا المدربين دفع بكل أوراقهما الرابحة من اجل حسم النتيجة، ففي القادسية عاد المدرب فرانكو الى التشكيلة الاساسية لديه، حيث اشرك خالد الرشيدي في حراسة المرمى وامامه كل من عدي الصيفي وجيمس وخالد ابراهيم وتراشي، وفي الوسط رضا هاني وسلطان العنزي ارتكاز، وفي الجهة اليسرى احمد الظفيري، وفي اليمنى سيف الحشان، وفي الهجوم بدر المطوع ولوكاس.
في المقابل لعب أحمد عبد الكريم مدرب النصر بتشكيلته المعتادة، حيث جاء سليمان ميرزا في حراسة المرمى وامامه الرباعي قاسم الزين وعبد الرحمن العنزي وروبن ومعاذ الظفيري، وفي الوسط مشعل فواز وفهد عبد الرحمن وخالد شامان ومحمد دحام وطلال العجمي ورأس الحربة سالم المسلاتي، وغاب عن المباراة الهداف احمد الرياحي، حيث ينص عقده على عدم المشاركة امام فريقه الاول.
ظهر المطوع ولوكاس في الكادر الهجومي مبكراً وهددا مرمى ميرزا في اكثر من كرة خطرة، وكان لخط الوسط دور كبير في تدعيم الهجوم وبناء الهجمات، حيث نجح العنزي وهاني في السيطرة على خط الوسط معظم فترات الشوط الاول، فيما كان للحشان دور كبير في بناء العرضيات، ولم يختبر الرشيدي طوال النصف ساعة الاولى، وكانت اخطر الهجمات من هجمة للمطوع والحشان والظفيري الذي سدد كرة داخل المنطقة إلا انها مرت بجوار القائم، وبعدها كان فرصة المطوع من ضربة حرة الا انه لعب الكرة فوق العارضة.
في المقابل تراجع العنابي الى الخلف لصد الهجوم الاصفر وتحمل ميرزا عبء الهجوم من اجل الحفاظ على شباكه نظيفة، وحاول خط الوسط تخفيف عبء الهجوم عن طريق تمرير الكرة في وسط الملعب، بينما لم يظهر العنابي في الكادر الهجومي، حيث اختفى المسلاتي تماماً بعدما لم يجد الدعم المناسب من الوسط والاجناب.
ووضح اعتماد القادسية على بناء الهجمات عن طريق اللعب الجماعي عن طريق التمرير بين اكثر من لاعب سواء من الجهة اليمنى او الوسط وإلى مرمى ميرزا في اكثر من كرة، وكان الثلاثي المطوع والحشان والظفيري مصدر خطورة كبيرة ووقف عدم التوفيق عائقاً لتسجيلهم اهداف، وكانت اخطر الفرص في الدقيقة 45 عن طريق تمريرة المطوع والتي اخطأ الحارس فيها لتقع امام لوكاس ولكنه يفشل في وضعها داخل الشباك، في المقابل لم يهدد العنابي مرمى الرشيدي الا في تسديدة وحيدة عن طريق العجمي.

المطوع يمنح الأصفر التقدم
بدأ الشوط الثاني بإصرار كبير من الأصفر في الفوز وضغط أكثر وتحقق له الهدف، حيث اسفر الضغط عن اخطاء لدفاع العنابي، واحتسب الحكم ضربة حرة على حدود المنطقة، تصدى لها المطوع ولعبها ببراعة لتسكن الزاوية اليمنى لميرزا، وبعدها اهدر الحشان هدفاً محققاً إثر هجمة منظمة تصل للمطوع يُمررها للظفيري الذي يسندها للحشان ليلعبها مباشرة لتعتلي العارضة، في المقابل اكتفى لاعبو النصر بالدفاع لعدم قدرتهم على مجارة الاصفر في بناء الهجمات، ومع مرور الوقت والضغط المكثف للاصفر تتعدد اخطاء العنابي وفي الدقيقة 80 يشهر الحكم الكارت الاصفر الثاني ثم الاحمر لخالد شامان لتدخله العنيف مع المطوع.