السبت 12 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

القاهرة تطالب أنقرة بخطوات عاجلة للمصالحة مع الدول العربية

Time
السبت 17 أبريل 2021
View
5
السياسة
القاهرة، أنقرة- وكالات: بعدما أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء الماضي، بدء مرحلة جديدة بين تركيا ومصر، متحدثاًّ عن زيارات متبادلة بين الطرفين، كشفت مصادر إعلامية، أن وفداً أمنياً تركياً رفيع المستوى يضم مسؤولين من الاستخبارات والأمن الداخلي وديبلوماسيين ومسؤولاً بارزاً عن الملف المصري بالاستخبارات التركية سيزور مصر قريباً.
وأضافت المعلومات أن المشاورات بين القاهرة وأنقرة حول موعد اللقاء ما زالت مستمرة، مشيراً إلى أن الموعد النهائي للزيارة لم يحدد بعد وأن القاهرة سترد الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن أنقرة تخطط لتوسط القاهرة من أجل عقد مصالحة مع عدد من الدول العربية وتقليل الخلاف.
في حين أبلغت مصر تركيا أن حل الخلافات مع الدول العربية يتطلب أولاً وقف التوغلات العسكرية واحترام السيادة والشؤون الداخلية.
وبحسب مصادر خاصة، فإن تركيا ستقدم تنازلات للتقارب مع الدول العربية، بينها وقف التصعيد والهجوم الإعلامي.
كما لفتت إلى أن أنقرة ترغب بعودة المستثمرين العرب إلى أراضيها، وتريد إبرام اتفاقيات اقتصادية لإنقاذ الاقتصاد التركي.
وتحاول كذلك الحصول على حزمة مساعدات اقتصادية من دول عربية مقابل تقديم تسهيلات لها على أراضيها.
وأيضا أن تكون هناك عودة للسياحة العربية بشكل أكبر ضمن ملف عودة العلاقات.
في سياق متصل، أوضحت المصادر أن مسؤولين أمنيين أتراك اجتمعوا بعناصر من الإخوان، بينهم يحيى موسي، وعلاء السماحي، خلال اليومين الماضيين محذرينهم من ممارسة أي أنشطة سياسية بما فيها التواصل مع أي عناصر داخل مصر.
وكشفت أيضاً أن أنقرة عينت ديبلوماسيين جددا بشأن الملف المصري مسؤولين عن ملف التفاوض مع القاهرة، لافتة إلى أن نائب رئيس الاستخبارات التركية يعمل على عقد لقاء بين رئيسي استخبارات البلدين، في ظل وجود تحفظ مصري على عقد لقاءات ديبلوماسية قبل عقد الاجتماعات الأمنية من أجل حسم الملفات العالقة بين البلدين، حيث شددت القاهرة على أن الأولوية للناحية الأمنية.
كما لفتت المصادر إلى أن تركيا ترغب بعقد لقاء على مستوى الرؤساء خلال الفترة المقبلة، إلا أن القاهرة اعتبرت هذا الأمر سابقا لأوانه.
ونقلت أن مسؤولين أمنيين أتراك تعهدوا للقاهرة بحسم ملف تسليم المطلوبين خلال الاجتماعات بين البلدين في أقرب وقت، أما ملف تبادل السفراء فهو عالق إلى حين حسم الاجتماعات الأمنية.
كذلك تسلمت أنقرة من القاهرة أسماء منظمات وجمعيات تابعة لعناصر وقيادات الإخوان تتواصل مع عائلات لعناصر إرهابية وتدعمهم ماديا عبر وسطاء، فيما طالبت تركيا باستضافة وفد أمني مصري لمناقشة الملفات والعلاقات.
وقالت مصادر مطلعة على ملف الإخوان في تركيا في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إن السلطات التركية، رفضت مغادرة بعض قيادات جماعة الإخوان وحلفائهم للبلاد، على رأسهم أيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر، فيما غادر محمود حسين ومدحت الحداد البلاد لأنهما يحملان جنسية دولة أوروبية، وجميعهم مطلوبون على قوائم الإنتربول المصري، ولديهم اتهامات على ذمة قضايا إرهاب.
آخر الأخبار