الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

القحطاني: "الميراث" أكاديمية منحتني الشهرة

Time
الأحد 18 ديسمبر 2022
السياسة
يدين غالبية النجوم الذين يشاركون في السلسلة الطويلة من الدراما الاجتماعية السعودية" الميراث" يدينون بالفضل لهذا العمل الفني الذي جعلهم على مقربة من الجمهور الخليجي في أول عمل من نوعه يتم انتاجه خليجيا، من بين الشخصيات التي تلفتت الإنتباه في العمل " طلال" الشاب الوسيم المزواج الذي يترك أثرا مضاعفا في حضوره وغيابه، عبرالله القحطاني ممثل سعودي شاب يروي تفاصيل مشاركته:"
يقول:"استفدت من العمل كونه أكاديمية للتمثيل وتطوير أدوات الممثل فهو احتكاك مباشر طويل المدى مع فريق العمل كاملاً، وكثرة الأيام والسنين تجعلك قريباً منهم، وتتعلم التمثيل والإخراج والإنتاج وإدارة المحتوى، وقد تدخل في موضوع الكتابة لأن العمل الذي ينجز في شهر وشهرين قد تأتي خلاله في الأسبوع يوماً واحداً أو يومين لتصور وتغادر. لكن ""الميراث"كان أكاديمية متكاملة، واستفدت منه في تطوير قدراتي التمثيلية بحكم التصوير المستمر لثلاث سنوات. وقد تعلمت من الأستاذ تامر بسيوني وعبدالله الجنيبي وفؤاد علي مدير الإضاءة والتصوير، هؤلاء الثلاثة هم ثلاث مدارس مختلفة، وهذا أمر استثنائي، ناهيك عن الفتيات والشباب الجدد والقدامى، مثل الفنانة القديرة مريم الغامدي، وأحمد الحجي، وراشد الشمراني"الميراثط، إذ أصبح الجمهور يعرفنا في أنحاء الدول العربية، كما استفدت أيضاً من وجود التصوير خارج السعودية، وفتحت لي أبواب كبيرة وبسؤاله اذا ما كان سيشارك في الموسم المقبل من العمل قال:" لم أحسم أمري حتى الآن، لكن احتمال الانسحاب من العمل قائم، وإذا تم فسأشتاق إليهم جداً، لأنهم عائلتي الثانية الحقيقية التي لا يمكن أن أنساها، والسبب الرئيسي هو البعد عن الأهل، لأنني أقوم بمهام المنزل، فأنا "رجل المنزل" بعد الوالد أطال الله في عمره. والسبب الثاني هو البعد عن الوطن الذي يسبب أحياناً اشتياقاً، وهذا الاشتياق يتعب النفس قليلاً، وهذا أمر حساس بالنسبة لي، وأيضاً أشعر بأنني بهذا العمل أخذت حقي وزيادة، فإن بقيت فهو استمرارية لتطوير الأداء والشهرة، لكن أنا من النوع الذي لا يحب أن يأخذ حقه وحق غيره، وأود الانطلاق بأعمال وشخصيات أخرى، وشركات ودول مختلفة. أنا من الأشخاص الذين لا يحبون الروتين، لكن روتين "الميراث" الوحيد الذي كنت أتحمله منذ 3 سنين، وحان الوقت لأقول: "بأمان الله"
نافيا الشعور بالملل من عدد الحلقات لمدة ثلاث سنوات :" لا يوجد ملل، لأننا لا نصور كل يوم، قد نصور كل عشرة أيام، وخلال هذه الفترة نسافر ولا نشعر بالملل والجميل أن الكتاب جميعهم ينوعون في الأحداث بين الفرح والحزن والكوميديا. في شخصية "طلال" لعبت الكوميديا والتراجيديا والدراما، فالأمر ليس مللاً بقدر ما هو روتين، ورغم أنني سريع الملل، فإنني لم أملَّ هذا العمل، وأتشرف بأن يكون "العمل" نقطة انطلاق أخرى لي لنصل إلى مرادنا.
وعن تعريب بعض الدراما الأجنبية قال القحطانيبحسب خبرتي البسيطة بالمجال أعتقد أننا عندما نعرّب عملاً يكون هذا أمراً جيداً، وفي نطاق التجربة، قد تنجح أو تفشل، وعلى الأغلب نجحت والتي فشلت كانت الشركة المنتجة هي السبب وليست الفكرة، والدليل أنها في الخارج تكون ناجحة. التجربة انعكست إيجاباً خاصة عندما نعرّب هذه الأعمال بما يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا وديننا وهذا أهم شيء. والتطور الذي حدث في الإنتاج الفني الدرامي والمسلسلات التي تتكون من عدد حلقات قليل، شيء عجيب ورهيب، ويبحث عنه الجمهور العربي، خاصة السعودي، بحكم أن الجمهور السعودي هو أكبر جمهور بالخليج؛ لذلك لدينا هدف كبير هو إرضاء جمهور يبلغ 60 مليوناً. خذ مثلاً مسلسل "رشاش" وهو قصة سعودية، الحبكة الدرامية التي أصبحت من 8 حلقات كانت رائعة وتابعه الجميع بالعالم العربي، لذلك أرحب بالأفكار الجديدة، والقصص القديمة التي نطورها.


عبدالله القحطاني في "الميراث"

آخر الأخبار