الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

القحطاني وقَّع كتابه "مقاربات نقدية في الخطاب المسرحي الكويتي"

Time
الخميس 22 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
في جناح رابطة الأدباء في معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 43، أقام د. فيصل محسن القحطاني، حفل توقيع لكتابه " مقاربات نقدية في الخطاب المسرحي الكويتي".
وقال د. القحطاني أن الكتاب يركز في فصوله الخمسة، على تكونين الخطاب في المسرح الكويتي، وأهم وأبرز الخطابات ما قبل الغزو العراقي، وما بعد الغزو، وأخذ بعض النماذج، وأيضا الدراسة تشمل على خطاب الشباب الكويتي في رهانات الحاضر الآن، أو ما يعيشونه في الواقع والرهانات القادمة، كذلك تطرق د. القحطاني إلى خطاب الصورة من خلال المسرح ما بعد الدراما. وتمنى د. القحطاني أن يكون الكتاب بمثابة حافزا لكتابات النقدية أكثر، وخاصة أنه لدينا الاهتمام بالنقد المسرحي أو الأدبي بدأ يقل، وتلك الظاهرة غير محمودة.
وأضاف د. القحطاني أن الكتاب يتناول أو يصل إلى آخر ما وصل إليه المنظرون في المسرح، وهو ما بعد الدراما الذي تحدث فيه عن خطاب الصورة وكيف أن الصورة تشكل دلالاتها ومعانيها من خلال الصورة نفسها، وليس من خلال الحوار والنص، مشيرا أن ذلك فيما يتعلق في الخطاب الصورة وكيف تتقدم مشهديات على حساب الكلمة وعلى حساب النص المكتوب، لافتا أن هذا ما يميز الدراسة حيث إنها تتطرق إلى حديث المسرح.
متعددة ومتنوعة وفي ختام الكتاب قال د. القحطاني " إن المقاربات النقدية المتعددة والمتنوعة في تناولها – والتي اشتملت على خمسة فصول في هذا الكتاب – كان مقصدها الوقوف على ماهية الخطاب المسرحي الكويتي الحديث، وهذه المقاربات رغم إنها كانت تستهدف المسرح الكويتي الحديث، إلا أن بعضا من تلك المقاربات تناولت بالتحليل مسرح المرحلة السابقة للمسرح الحديث بهدف البحث عن بدايات تأسيس الوعي بالخطاب المسرحي الكويتي، وهو ما أنتج وأرسى قواعد الخطابات المسرحية المعاصرة".
وتابع د. القحطاني " وبعد ملامستنا لفسلة هذه المقاربات وخصوصياتها، يمكن أن نخلص إلى بعض الملامح التي تميز المسرح الكويتي اليوم، وفي مقدمتها تلك المكانة التي وصل إليها المسرحيون الكويتيون في مواكبة التحولات الفكرية والجمالية التي يعرفها المسرح العالمي اليوم، مما تمخض عنه تقديم منجز مسرحي يحترم ذائقة جمهوره، ونقصد بذلك العروض التي تقدم في المهرجانات، والملتقيات الفنية والفكرية، أو بعض العروض الخاصة التي استطاعت المزج بين القيمة الفنية الجمالية، والقيمة الربحية".
وتضمن الكتاب كلمة لأمين عام رابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي الذي قال :" يعد المسرح الكويتي رائدا في منطقة الخليج العربي، وقدم أعمالا فنية وأدبية جميلة حصدت النجاح، والانتشار الواسع، وقد شاركت أسماء مبدعة في إثراء الأدب المسرحي، حيث كتبت نصوصا هادفة وتحمل مضامين راقية".
وأضاف الرميضي في كلمته " أن رابطة الأدباء الكويتيين تولى أدب المسرح اهتماما كبيرا منذ تأسيسها عام 1964 وحتى يومنا هذا، وتمثل ذلك عبر الفعاليات المتنوعة التي تنظمها".
آخر الأخبار