الرياض- وكالات: أتهم عايض القرني، قناة "الجزيرة" القطرية بمحاولة استخدامه لضرب السعودية، معترفا بأن "الصحوة" ضيَّقت على الناس.وقال في برنامج "الليوان" الذي يقدمه عبدالله المديفر: "الصحوة صادمت الدولة، وضيقت على المجتمع، حتى تحولت الزواجات لحسينيات. وأعلنها صراحة: أنا بشر، ولست نبيًّا. بكل صراحة وشجاعة باسم الصحوة اعتذر للمجتمع عن الأخطاء التي خالفت النصوص، وضيقت على المجتمع. ومن يرد علي بنص فأنا معه، أنا مع الدين الوسطي المنفتح الذي نادى به سمو ولي العهد. ديننا دين سلام ورحمة".وأوضح: "هذه ليلة تاريخية، الدولة مستهدفة، والإسلام المعتدل خط أحمر، والوطن خط أحمر، والملك وولي عهده خط أحمر، وأنا سيف من سيوف الدولة، لا توجد مناطق رمادية. حتى الحياد خيانة". وعن رأيه في قطر قال: "أنا زرت قطر، وقابلت أميرها والعلاقات كانت قائمة، وعندما اكتشفت التآمر اعتذرت للدولة، وعندما كنت موقوفًا عن الدعوة قبل سنوات اتصل بي وزير الأوقاف القطري عبدالله بن خالد، وحاول أن يقابلني ويقابل الشيخ الجلالي بعنيزة، وسفر الحوالي، فذهبت لابن باز، وأخبرته، وحاول أن يضمني له، بقدر ما تبتعد عن الدولة السعودية فأنت مقرب لديهم، وأعطوا الجنسيات للمعارضين، و(يرزون) من يتوافق معهم".وأوضح: "الموقف الثاني عند ضربة الأبراج الأميركية من قِبل ابن لادن استدعوني، وأوقفوا حلقة عن القرضاوي، وعندما قدمت قبل البرنامج، واسمه الشريعة والحياة، اتصل بي الشيخ حمد بن خليفة وشجعني، ورحب بي، فظهرت على الهواء، ولم يعجبهم قولي؛ فهم أرادوا استخدامي لأني كنت موقوفًا عن الدعوة، فظهرت وأدنت الإرهاب، ودافعت عن السعودية، واتصل بي الملك سلمان عندما كان أميرًا للرياض وشكرني، وطلب كتابة خطاب ليعيدني للدعوة".
وأكد ان "الجزيرة تستهدف السعودية عن حسد، والنظام القطري والجزيرة لديهما عقدة نقص؛ فذهبا لإيران في محاولة لضربنا، ويقولون عنها شريفة، ويتركون السعودية دولة الإسلام والحضارة".وعن "الإخوان" قال: "خالفت القرآن والسنة بمسائل عدة، ولا يدعون للعقيدة الصحيحة، وأدعوهم للمراجعة والاعتذار للشعوب التي سالت فيها الدماء، ولا مكان للإخوان بالسعودية؛ لأننا مبايعون الملك وولي العهد، والبيعة تقتضي عدم وجود أحزاب وتنظيمات".واختتم: "انخدعت بأردوغان، والكثير انخدع به، وأردوغان اليوم مراوغ وضدنا، وله وقفات سلبية، وأول من أقام علاقة مع إسرائيل".