القروي يحافظ على صدارته لنوايا التصويت في "الرئاسية التونسية"

تونس - وكالات: حافظ رجل الأعمال التونسي نبيل القروي على تصدره لنوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية تماماً مثل حزبه الناشئ "قلب تونس" في الانتخابات التشريعية، بحسب نتائج استطلاعات رأي نشرت أمس.
وشملت الاستطلاعات التي أجرتها مؤسسة "سيغما كونساي" ونشرتها صحيفة "المغرب"، الفترة الممتدة بين الثالث والتاسع من يوليو الجاري، حيث تصدر القروي نوايا التصويت في الرئاسية بنسبة 23 في المئة، بينما حل الأكاديمي الجامعي المختص في القانون الدستوري قيس سعيد في المركز الثاني بنسبة 20 في المئة.
وأشار الاستطلاع إلى استمرار تقلص انتشار القوى السياسية التقليدية مثل أحزاب "النهضة" و"نداء تونس" و"تحيا تونس"، الذي يقود فعليا الائتلاف الحكومي الحالي.
وعزز "قلب تونس"، الذي يرأسه نبيل القروي هذا المنحى بتصدره نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية بنسبة 23 في المئة بفارق مهم عن "النهضة" الثانية بنسبة 15 في المئة.
وقال القروي إن "النهضة" تستخدم ضده أساليب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفاً أن "الائتلاف الحاكم بصدد اعتماد أساليب أردوغان ضد خصومه السياسيين عبر تلفيق التهم".
وأشار إلى لجوء أردوغان إلى القضاء كلما أراد التخلص من خصومه السياسيين، مشككاً في نزاهة الانتخابات المقبلة في ظل "سعي بعض الأطراف لضرب مسار الانتقال الديمقراطي".
ولم يستبعد المرشح إيقافه، وقال "ستتم إحالتي كمتهم أمام أنظار القضاء يوم 12 يوليو، وإيقافي جد وارد"، مضيفاً إن القضاء التونسي واقع تحت سيطرة "النهضة"، الحليف الستراتيجي لرئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد.
وكان القضاء التونسي قرر أول من أمس، منع نبيل القروي، من السفر وتجميد أمواله، وذلك بتهمة غسل الأموال.