القرية التراثية تطلق مسابقة للشعر بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية

أعلنت قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية للموروث الشعبي الخليجي إقامة مسابقة للشعر الوطني والتراثي، بالتعاون مع ديوانية شعراء النبط، والتي ستأتي تزامنا مع فرحة احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية في شهر فبراير المقبل، وتتضمن المسابقة ثلاث فئات، فئتين للهواة وفئة للأطفال الصغار.
وقال مدير القرية التراثية سيف الشلاحي إن المسابقة الشعرية تقام للعام الثاني على التوالي بالتعاون بين قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية وديوانية شعراء النبط، لافتا إلى أن هذه المسابقة جاءت إنطلاقا من ترسيخ أهداف مهرجان الموروث الشعبي الخليجي الذي يحظى سنويا بالرعاية الكريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وتوجيهاته السامية بالعمل على إحياء تراث الآباء والأجداد، وإبراز الموروث الشعبي الخليجي.
وأضاف أن المسابقة تتضمن ثلاث فئات، الأولى لأفضل قصيدة وطنية، والثانية لأفضل قصيدة في التراث الشعبي، وكلاهما للشعر النبطي أو الشعبي أو باللغة العربية، بالإضافة إلى مسابقة تشجيعية للطاقات الشابة الواعدة من البراعم الصغار لأفضل قصيدة في الشعر النبطي، والجوائز مقدمة من قرية الشيخ صباح الاحمد التراثية.
وذكر الشلاحي أن شروط المسابقة بالنسبة للكبار في الفئتين الأولى والثانية أن تتحدث كل قصيدة عن حب الوطن والولاء ومآثر سمو أمير البلاد امير الإنسانية الشيخ صباح الاحمد، واللحمة الوطنية في المسرات والأزمات، والتراث الشعبي العريق، والعادات والتقاليد الأصيلة، مشيرا إلى أن شروط المسابقة أن كل قصيدة لا تقل عن 15 بيتا ولا تزيد عن 25 بيتا، ويتم إرسالها عبر حسابات التواصل الاجتماعي للقرية التراثية أو ديوانية شعراء النبط أو تسليمها باليد إلى مقر الديوانية في منطقة صبحان.
ولفت الشلاحي إلى أن المشاركة مفتوحة للجميع من الشعراء سواء المحترفين أو الهواة، إلى جانب أن عملية فرز القصائد سيكون تحت إشراف مباشر من اللجنة العليا لديوانية شعراء النبط، وآخر موعد لتسليم القصائد في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، والجوائز لكل فئة، الفائز الأول الأول 1500 دينار، والثاني 1000 دينار، والثالث 750 دينار، وستوزع الجوائز في الحفل الختامي في القرية التراثية وسيعلن عنه لاحقا.
وتطرق الشلاحي إلى المسابقة الشعرية التشجيعية للصغار، والتي من شروطها ألا يفوق عمر المتسابق 14 عاما، وأن تتطرق القصيدة عن الوطن، ويجب ألا تتعدى أبياتها 15 بيتا، وعلى كل مشارك أن يلقي القصيدة مباشرة أمام لجنة التحكيم، ولقد تم رصد جوائز مادية تشجيعية. من جانب آخر، تواصلت فعاليات مسابقات الإبل والطيور ضمن مهرجان الموروث الشعبي الخليجي، وسط منافسات بين المتسابقين الكويتيين والخليجيين، إضافة إلى تسجيل المشارشكين في مسابقة القدرة والتحمل للخيول على مدى يومين متتاليين، فيما اختتمت مسابقة الأغنام منافساتها الأسبوع الماضي، إلى جانب إطلاق قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية برامج وأنشطة وفعاليات ثقافية وترفيهية ورياضية واجتماعية بمناسبة العطلة المدرسية، بحضور كثافة لافتة من المواطنين وأبناء مجلس التعاون الخليجي والمقيمين.