الاثنين 04 أغسطس 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

القطان: "المدرسة الإلكترونية" باتت من أبرز ملامح المرحلة المقبلة

Time
الأحد 14 مارس 2021
السياسة
دعت أمين الصندوق في الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار شيخة القطان إلى الاستفادة من آخر ما قدمته التكنولوجيا في مجال التعليم، لاسيما وأنه في ظل جائحة "كورونا" وتعذر العودة إلى التعليم التقليدي على المدى المنظور، باتت وسائل التعليم الإلكتروني من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها في التعليم وإيصال المعلومات للطلبة وكذلك توليد الإبداع التقني المعاصر.
ورأت القطان، في تصريح لها أمس، أن التقنيات التربوية الحديثة من الأسس التي تستند عليها "مدرسة المستقبل"، لأن نجاح الدولة في تحقيق الأهداف التربوية يقاس بسرعة استجابتها وتفاعلها مع المتغيرات والتطورات، ومدى استفادتها من مصادر المعرفة، إضافة إلى تحديد الأدوار المطلوبة من المعلم والكتاب وغرفة الصف، الأمر الذي يتطلب توظيف الوسائل التقنية توظيفاً عملياً واسعاً.
وأشارت إلى أن مفهوم "المدرسة الإلكترونية" بات من أبرز ملامح المرحلة المقبلة، وبالتالي يجب العمل على إنشاء موقع إلكتروني مركزي يخدم العملية التعليمية، إضافة إلى ربط جميع أقسام المدرسة الإدارية والفنية بشبكة داخلية وخارجية توفر المعلومات للإداريين والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
وشددت القطان على أن مرحلة التعليم عن بعد تقتضي بالضرورة "رقمنة" جميع المجالات المرتبطة بالتعليم مثل "المكتبة الإلكترونية" التي يفترض أن تكون متاحة للمتعلمين عبر طريق الاتصال المباشر أو عبر نظام الأقراص المدمجة، لافتة إلى أن جمعية دعم المخترعين والابتكار تشجع منتسبيها والكفاءات على تطوير مشاريع في مجال التعليم الافتراضي والاستفادة من التقنيات الحديثة تربويا وتعليمياً.
وأوضحت القطان أن التعليم عن بعد في حال اكتملت عناصره يمكن أن يوفر للطلبة مجالا للإبداع التقني وسعة في التفكير وقدرة على حل مشكلات وإيجاد حلول مبتكرة للكثير من القضايا، كما يساهم في تأهيل الطالب للوصول في مراحل دراسية متقدمة إلى عملية التعلم الذاتي.
آخر الأخبار