أكدت أمين الصندوق في الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار شيخة القطان، أن الجمعية تضع كل امكانيات منتسبيها في خدمة المجتمع بشكل عام والنظام التعليمي على وجه الخصوص.واضافت القطان أنه "مع اقتراب عودة الدراسة في المدارس، الشهر المقبل، فإن الجمعية تركز على تطوير النظام التعليمي في ظل ما فرضته جائحة كورونا من تغييرات ودخول نظام التعليم الالكتروني كعنصر أساسي في العملية التربوية"، مشيرة الى ان المخترعين والمبتكرين الكويتيين لهم خبرة كبيرة في مجال توظيف التكنولوجيا في مجال التعليم، وابتكار وسائل تعزز إيصال المعلومات للطلبة وكذلك تشجيع الإبداع التقني.وقالت إن الجمعية عقدت لقاءات وتواصلت مع مؤسسات تربوية عالمية للاطلاع على آخر التوجهات التعليمية الالكترونية بما يضمن رفع المستوى التعليمي وصقل المواهب الواعدة، مؤكدة أن الجمعية مستمرة في تنظيم ورش عمل وندوات متخصصة تساعد الطلبة والمعلمين على اكتشاف مجالات جديدة في التفكير والابداع.ودعت القطان الجهات الحكومية والخاصة المعنية بمجال التربية والتعليم إلى الاستفادة من الخبرات الكويتية وإيلاء التعليم الالكتروني أهمية قصوى باعتباره ركائز مدارس المستقبل.