القطان لـ" السياسة": ورثة "فرح أكبر" يُلاحقون الفيلكاوي أمام القضاء الكندي

تقدم دفاع ورثة القتيلة "فرح أكبر"، المحامي عبدالمحسن القطان، بشكاوى جزائية "تنمر الكتروني وتشهير" أمام القضاء الكندي، ضد المغرد الهارب مصعب الفيلكاوي، استنادا الى توقيع اتفاقية مع "المعهد الكندي" الخبير في القانون الدولي وملاحقة المتهمين.وقال القطان لـ"السياسة"، ان عقوبة "التسلط الالكتروني" في كندا، تصل الى السجن خمس سنوات، موضحا ان تبادل الصور الخاصة بشخص ما دون موافقته واحتمال ان يؤدي نشرها الى إيذائه، يعتبر جريمة بموجب القانوني الجنائي الكندي الذي دخل حيز التنفيذ في 10 مارس 2015، مشددا على أن "نشر الفيلكاوي صورا وفيديوات خاصة بموكلتي يعتبر مخالفا للقانون الكندي".واضاف ان القانون الكندي المذكور ينطبق على الجميع لا على الذين تقل اعمارهم عن 18 عاما، لافتا الى ان الغرض من القانون حماية خصوصية الأشخاص من السلوك المتسلط أو التنمر الالكتروني الذي يكون، في الغالب، بدوافع انتقامية، مؤكدا انه "مهما كان الدافع، فان تاثير هذا النوع من التسلط عبر الانترنت يمكن ان يكون مدمرا لسمعة الشخص وصحته العقلية لذاته ايضا، وقد يلعب هذا التسلط دورا في انتحار العديد من المراهقين".وقال القطان: أصبح للقضاء السلطة الآن، لازالة الصور من الانترنت اذا كان قد تم نشرها دون موافقة الشخص او الاشخاص الموجودين فيها، ويمكن لاي شخص دين بتوزيع ونشر تلك الصور دون موافقة صاحبها، ان يواجه عواقب قانونية خطيرة، فعلى سبيل المثال يمكن ان تصل عقوبتها الى السجن 5 سنوات، كما يمكن الاستيلاء على جهاز الكمبيوتر او الهاتف او اي جهاز اخر تم استخدامه لمشاركة الصور، وقد يطلب منهم تعويض الضحية عن التكاليف المدفوعة لازالة الصور من الانترنت او اي مكان اخر".