القطان وعبدالله أطربا جمهور مركز جابر الثقافي

كتب - مفرح حجاب:

"ليلة الطقس الدافئ والغناء العذب"، وصف أطلقه الجمهور على حفل الفنانين حمد القطان وعلي عبدالله، التي أقيمت مساء أول من أمس في المسرح الروماني المفتوح بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ضمن فعالياته لموسم الربيع، والتي تتزامن أيضا مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية.
أعادت ليلة الغناء العذب، "مكتملة العدد" من الجمهور، إلى الأذهان احتفالات فبراير وكرنفالاته التي تنشر البهجة حبا وعشقا في الكويت خلال الأعياد الوطنية، ففي أمسية الثنائي القطان وعبدالله، كان الحضور من جميع الأعمار، بل أسر بأكملها حضرت الحفل فضلا عن الجمهور الذي كان يتواجد في الحديقة يتابع الحفل عبر شاشة عملاقة.
قدم نجما الحفل كل ألوان الغناء السامري والنقازي والرومانسي والوطني، كان هناك حضور لافت للفنان حمد القطان، الذي امتلك المسرح منذ صعوده وصدح بمجموعة من الأغنيات الجميلة كان أبرزها "يا منيتي" التي تبادل فيها مع الجمهور الحماسة والتصفيق، ثم انتقل إلى أعمال الحب والخيانة وقدم "وين اللي قالوا يحبوني"، وأراد القطان تقديم هدية لوالدته الموجودة وسط الجمهور، فاختار لها أغنية الفنان المصري عمرو دياب "أي حاجة من ريحة الحبايب" التي أشعلت الأجواء، وتوقف القطان عن الغناء أكثر من مرة من أجل الجمهور الذي يردد معه الأغنية التي قدمها بشكل جديد بمصاحبة الإيقاعات الخليجية، ثم انتقل القطان إلى الرومانسية ليزلزل المسرح من خلال مجموعة من الأغنيات منها "لو علي، وأنا مو ولهان" وتسلطن الجمهور مع أغنية "أنا مو ولهان" فرددها مع القطان وصفق له بحماسة.
أراد القطان ان يقدم اللون العدني من خلال أغنية "السمار" وبعدها غنى "ما في أحد مشتاق كثري، والشوق أمرني أطيعك وأنسى خلاني وفايت على بابي سلطان زمانه" ثم ختم فقرته بأداء "دويتو" مع الفنان علي عبدالله بعنوان "أخلصك". أما الفنان علي عبدالله، فتبادل التحية مع الجمهور وامتلك آلة العود وكانت البداية مع أغنية "عطيني" ليزيد المسرح دفء وحماسة، لكنه حرك جنباته حين غنى "يا بعدهم كلهم" وهي من الأغنيات التي نشرت الفرح في المسرح ورددها معه الجمهور، بعدها حلق علي عبدالله بمجموعة من الأغنيات منها "اشعلي أنا من الناس، فزيت من نومي أناديك، وراح الحبيب"، وجعلت الجماليات الموجودة على جدران المسرح وتعرضها الشاشات الفنان عبدالله يقدم أجمل الأعمال الرومانسية مثل "لو باقي ليلة، رهيب، القلب ما يسكنه شخصين، وطارت عيوني" ليكون مسك الختام مع "طاير من الفرحة" للفنان السعودي راشد الماجد.
يبقى ان وجود علي عبدالله وحمد القطان، ضمن فعاليات مركز جابر الثقافي، أمر مهم ويدل على أن إدارة المركز تدعم الشباب الكويتي الموهوب، فضلا عن رقي الخدمات التي يقدمها للجمهور وبهاء المسرح وحسن الاستقبال والتعامل الراقي من الإدارة، خصوصا بدر الزواوي نائب مدير العلاقات العامة، وكذلك الأجواء الجميلة في المسرح.