المحلية
القمص بيجول: الأمير خير راعٍ للأمة يؤثر الآخرين
الاثنين 28 يناير 2019
5
السياسة
هنأ راعي الكاتدرائية المرقصية للأقباط الأرثوذكس بالكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالذكرى الـ 13 لتوليه حكم البلاد، مؤكدا أن سموه هو خير راع للأمة، فمن يؤثر الآخرين على نفسه بالتأكيد هو الأجدر بقيادتهم نحو الخير والسلام.وأشار القمص بيجول إلى على روح التسامح الديني والوطني في الكويت التي غرسها سمو الأمير منذ توليه قيادة البلاد، بل من قبل ذلك بكثير منذ بدأ سموه في العمل العام لخدمة وطنه وأبناء وطنه، فالكويت تعد من أبرز الدول في المنطقة التي تجسدت فيها روح التعايش بين الأديان، مؤكداً أن الواقع في الكويت يتحدث صراحة عن ذلك الأمر الذي يعود إلى أسرة آل الصباح بمبادئهم الراسخة والمتجذرة في حب الخير للجميع بغض النظر عن الجنسيات والأعراق والأديان والمعتقدات.وقال القمص بيجول: إن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يعمل على راحة الجميع ويوصي بحسن التعامل مع الكل، وأن الجميع عند سموه متساوون في الحقوق والواجبات، وهذا دليل آخر يضاف إلى أدلة أخرى لسماحة سموه، مضيفًا أننا نحتاج إلى مجلدات لأن نحصي عطاءات سمو الأمير الذى نال أرقى درجة فى العمل الإنساني الدولي وهي درجة فريدة من نوعها "قائد للعمل الإنساني" ولو أن هذا اللقب المستحق جاء متأخرًا جدًا لأن أعمال الخير التى يقوم بها سموه في مختلف البلاد تعدت أكثر من نصف قرن من الزمان لذلك فإن هذا اللقب قد تأخر كثيراً.وأضاف اننا دائما نصلي من أجل الكويت وقياداتها كما أمرنا الكتاب المقدس أن نصلي من أجل القادة وكل من هم في سلطان، وأيضاً نصلي لأن يعطينا الله السلام والأمان للكويت وشعبها.ولفت إلى أن الإنسان يفقد سلامه الداخلى والخارجي أيضاً حينما تضعف علاقته بالله، مشدداً على أن الإنسان الذى تربطه علاقة قوية مع الله لا يشعر بالخوف أبداً بل يعيش في سلام واطمئنان دائم، مؤكداً أن أرض الكويت يعيش عليها أكثر من 100 جنسية من مختلف الأعراق والطوائف بكل حرية ويمارسون شعائرهم الدينية بكل أريحية، وهو نموذج إن دل على شيء إنما يدل على أن الكويت تعد نموذجاً فريداً للتعايش المشترك. واشار إلى أن الكويت أول دولة في العالم تحتضن كنيسة مصرية على أراضيها الطيبة، وهو ما يحسب للكويت التي تؤكد للجميع تسامحها قيادة وشعبًا.