السبت 21 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   المحلية

القنصل المصري: دراسة شاملة لتسهيل المعاملات في أقل وقت ممكن

Time
السبت 02 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
حاوره - شوقي محمود:


فتح القنصل المصري الجديد لدى الكويت السفير هشام عسران حقيبته الديبلوماسية وأفكاره لـ" السياسة"في اول لقاء مع جريدة محلية بعد 8 أيام فقط من وصوله إلى البلاد، بشان رؤيته لعمل القنصلية في الفترة المقبلة.
وبخبرة ديبلوماسية وقنصلية لسنوات طويلة لاتخلو من ثقة كبيرة، أكد عسران عدم اتخاذ أي إجراء الا بعد دراسة مستفيضة صحيحة لكل اقسام القنصلية ومعرفة كيفية تطوير الأداء وتسهيل الخدمة للمراجعين من مصريين وكويتيين وغيرهم.
وطرحت "السياسة "امورا عدة تتعلق بنقل القنصلية إلى مبنى أوسع وبه موقف كبير للسيارات، فأشار السفير عسران إلى اختيار المقر الجديد - دون الاشارة الى موقعه - مع مراعاة عدم الازعاج للاخرين.
اما فترة العمل المسائية ليوم واحد اسبوعيا - الاثنين سابقا - فتحت الدراسة الشاملة التي تتضمن أيضا اجراءات عند الازدحام على تقديم التأشيرات.
وأوضح أنه سيلتقي "روابط" ابناء الجالية والبحث في كل الأفكار التي تخدم جميع المصريين المقيمين في الكويت وسيكون المعيار الاول والأخير تقديم الخدمة لهم بصرف النظر عن الشكل او الهيكل او "المجلس".
وفي رسالته لمواطنيه عبر "السياسة"، قال بابي مفتوح الصغير كما هو للكبير دون استثناءات او وساطة وستجدوني دائما معكم في صالة المعاملات للوقوف على إنجاز طلباتكم والاستماع
منكم والتحاور معكم من أجل تقديم افضل خدمة في اقل وقت ممكن.
ووجه السفير عسران الشكر والتقدير للكويت على تعاونها مع البعثة القنصلية في ظل السفارة المصرية، مؤكدا سعادته لعودته للكويت بعد 22 عاما حيث عمل فيها بين عامي 93 و1997 وتولى منصب نائب القنصل العام في ذلك الوقت.
كما اثنى في لمسة وفاء على كل من سبقوه في القنصلية، مؤكدا أن رجال الديبلوماسية المصرية لا يدخرون جهدا ويعملون بأقصى طاقة ممكنة من أجل مصر والمصريين في الخارج.
وفيما يلي التفاصيل سؤالا من "السياسة" وإجابة من القنصل السفير عسران.


المبنى الجديد للقنصلية
واسع ومواقفه كبيرة تتسع لجميع السيارات

زيادة الإقبال على التأشيرات ستصاحبها إجراءات فورية للحد من الازدحام

سألتقي "روابط الجالية" والمعيار خدمة الناس بصرف النظر عن الهيكل أو "المجلس"

العمل المسائي ليوم واحد أسبوعيا يحتاج إلى نظرة صحيحة لمعرفة المردود الإيجابي



في البداية الشكر واجب لاستقبالكم "السياسة" اول جريدة محلية بعد 8 أيام فقط من وصولكم إلى الكويت التي ليست غريبة عنكم، حيث عملت كنائب قنصل في منتصف تسعينات القرن الماضي، ثم عدت الان قنصلا بدرجة سفير على راس البعثة القنصلية، فما الذي لفت انتباهك خلال الاسبوع الاول من اقامتك في الكويت؟
اولا، اهلا وسهلا بجريدة "السياسة" وبك في القنصلية المصرية ونشكر حرصكم على هذا اللقاء، وكما ذكرت في سؤالك الكويت ليست غريبة علي، ومنذ وصولي انبهرت بالتطور المشرف في كل شيء مقارنة بالفترة التي عشت فيها بين عامي 93 و97.
ما انطباعاتكم عن عمل القنصلية في ذلك الوقت؟
كانت القنصلية المصرية ترعى في ذلك الوقت نحو 200 الف مصري ولكن العمل كان شاقا جدا حيث كانت الكويت تبدأ في استرداد عافيتها بعد تحريرها من الاحتلال العراقي ثم جاءت مرحلة تسلم استمارات التعويضات من المصريين المتضررين من هذا الاحتلال.
اما الآن فالعمل مستقر جدا وهنا لابد أن أشيد بمساهمة الجانب الكويتي في هذا الاستقرار من ناحية التسهيلات والتعاون مع البعثة القنصلية في ظل السفارة المصرية.

أفكار
ما الخطوط العريضة لأفكارك بشأن العمل القنصلي؟
وصلت إلى الكويت مساء الثلاثاء 22 أكتوبر الماضي ومع وجود أفكار كثيرة لابد من دراسة كل أقسام القنصلية لمعرفة كيفية تطوير كل قسم وتسهيل الخدمة المقدمة لكل المراجعين المترددين على القنصلية لإنجاز معاملاتهم من مصريين، كويتيين واجانب.
مع التأكيد على خدمة كل الناس وعدم توجيهها لفئة محددة وإنما للجميع.
في انتظار التطبيق العملي لهذه الأفكار؟
ان شاء الله قريبا.
كانت القنصلية تفتح أبوابها مساء كل يوم اثنين اسبوعيا مما يسهل على المراجعين الذين لا يمكنهم إنجاز معاملاتهم صباحا لظروف عملهم، هل يمكن عودة هذا اليوم ؟
لابد من دراسة معدلات الطلبات والخدمات في كل قسم من اقسام القنصلية لمعرفة الذي بحاجة الى العمل ليوم واحد في الاسبوع فترة مسائية كما جاء في سؤالك، كذلك النظر أيضا إلى المردود الإيجابي لهذه الخدمة للمراجعين في ذلك اليوم وذلك في إطار خدمة العمل والتطوير، ثم تنظر في كيفية التنفيذ والتوقيت والموعد، ولمعرفة كل ذلك لابد أن تعمل الدراسة بطريقة صحيحة ليكون التنفيذ يخدم الجميع.
تشهد القنصلية ازدحاما على التأشيرات مع كل موسم سفر والرغبة في السفر إلى مصر وكذلك عند الذهاب للتقديم في الجامعات من قبل بعض الجنسيات وحملة جوازات مادة 17. متى نتخلص من هذا الازدحام؟
حاليا لا يوجد ازدحام في قسم التأشيرات، ولكن بالتأكيد مع كل زيادة في حجم التعاملات ستصاحبها التطوير في الأداء وتسهيل الخدمة للمراجعين وهذا ما نحرص عليه دائما لمصلحة طالب الخدمة ومنفذها أيضا.
كم مراجع يوميا للقنصلية؟
للأمانة لم نحصر العدد بالضبط لاختلافه من يوم واخر، ولاحظت زيادة العدد في اول يوم عمل من الاسبوع وبعد ذلك تسير الأمور بشكل طبيعي.
كما يعتمد العدد على حالة الطقس فيقل في يوم المطر عن الايام العادية وكل هذا تحت الرصد في إطار الدراسة الشاملة.
هل يوجد رصد ايضا لموقع القنصلية؟
نأمل نقل القنصلية إلى مكان آخر، ونعمل على ذلك بالتعاون مع الجانب الكويتي.
هل تم اختيار المكان الجديد؟
نعم، ولكنني لست في حل للكشف عنه حاليا، وبالتأكيد سيؤخذ بعين الاعتبار كل ما يريح الناس وعدم إزعاج الجيران او اي شخص مع توفير مساحة كافية لمواقف السيارات.
هل في ذهنكم إعادة تنظيم هيكل مجلس الجالية ؟
حتى الآن لا يمكن الادعاء بأنني التقيت اي رابطة من الروابط المصرية في الكويت ولكن بالتأكيد سنلتقي ونبحث في الأفكار التي تخدم الجالية لان هدفنا واحد هو خدمة الناس مع الأخذ في الاعتبار انني لن افرض اي شيء على الآخرين، وبالتالي لابد من الجلوس ودراسة افضل شيء يمكن تقديمه الجالية.
والشكل والهيكل ليس هو المعيار، انما المعيار الاول والأخير هو تقديم الخدمة للناس وبسرعة.
هل من كلمة للجالية من خلال "السياسة"؟
اهلا وسهلا بكل أبناء الجالية المصرية ومكتبي مفتوح للصغير كما هو مفتوح للكبير ولكل الناس دون أي استثناءات، وستجدوني في صالة المعاملات دائما حيث لا افضل الجلوس في المكتب. وهنا لابد من توجيه الشكر إلى كل من سبقني في العمل في هذه القنصلية، فكل واحد منهم أضاف وأجاد بأقصى طاقة ممكنة في عمله، وان شاء الله سنضيف ونسهل الخدمات لجميع الناس.
وهذه عادة الديبلوماسية المصرية عند تقديم الخدمات لبلدنا والمصريين في الخارج وغيرهم حيث لاندخر اي جهد ابدا.
في نهاية هذا الحوار السريع، ما شعورك عند اختيارك للعمل كقنصل مصر بدرجة سفير لدى الكويت بعد أن غادرتها منذ 22 سنة نائبا للقنصل بدرجة سكرتير ثان؟
كنت سعيدا جدا بهذا التكليف من قبل قيادتنا في وزارة الخارجية ثم القيادة السياسة، لأنني احمل ذكريات طيبة جدا ومعزة خاصة للكويت التي كنت افضل اختيارها محطة ترانزيت عندما أذهب الى سريلانكا او المالديف خلال فترة عملي سفيرا لمصر في الدولتين.



آخر الأخبار