القوات الأفغانية تصادر قاذفة صواريخ وتؤجل إطلاق سراح سجناء "طالبان"

كابول - وكالات: أعلن مجلس الأمن القومي بأفغانستان، أمس، أن الحكومة لن تفرج عن مئة من سجناء حركة "طالبان"، بحسب ما كان مقرراً.
وقال المتحدث باسم المجلس جافيد فيصل، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، "لن يتم إطلاق سراح السجناء"، مضيفاً إن "طالبان وافقت على إرسال فريق إلى كابول لإجراء المزيد من المناقشات مع مسؤولين في الحكومة".
وكان من المقرر أن يصل وفد "طالبان" إلى سجن باغرام للتحقق من سجناء المسلحين، قبل أن يعلن المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، أن سفرهم تأخر بسبب مشاكل فنية.
على صعيد آخر، تمكنت القوات الأفغانية، أمس، من إيقاف إطلاق وابل مكثف من الصواريخ في إقليم كونار (شرق)، بعد أن صادرت قاذفة صواريخ من طراز "بي أم 12" خلال عملية خاصة.
وذكر الجيش الأفغاني، في بيان، أن "الأعداء كانوا يخططون لشن هجمات صاروخية على أجزاء محددة من كونار باستخدام قاذفة الصواريخ".
من جانبها، لم تعلق المسلحة المناهضة للحكومة على هذا البيان حتى الآن.
وفي إقليم زابل (جنوب)، قتل ستة جنود أفغان في هجوم شنته "طالبان" على مواقع أمنية في منطقة أرغنداب، التابعة للإقليم .
كما لقي 19 على الأقل من أفراد قوات الأمن، حتفهم في حوادث منفصلة بأنحاء البلاد.
من ناحية ثانية، جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، في بيان، أول من أمس، دعوة جميع الاطراف والأحزاب السياسية في أفغانستان إلى التكاتف والعمل سوياً من أجل وقف عاجل ودائم لإطلاق النار والحد من العنف ودعم الإجراءات الاحترازية الحكومية للحد من انتشار فيروس "كورونا".
وحض الأطراف الأفغانية على الحوار للتوصل إلى المصالحة الشاملة والسلام الدائم في إطار عملية السلام التي تقودها أفغانستان.
وأشار في هذا الصدد إلى القرارات الصادرة عن القمة الاسلامية والاجتماعات الوزارية التابعة لها و"إعلان مكة"، الذي اعتمده "المؤتمر الدولي للعلماء من أجل السلام والأمن في أفغانستان"، مجدداً التزام المنظمة الثابت بمساعدة الشعب الأفغاني لتحقيق المصالحة الشاملة والسلام الدائم والاستقرار والتنمية في إطار الإجماع الوطني.