الاثنين 21 يوليو 2025
44°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

القوات الأميركية تشدد إجراءاتها الأمنية بمحيط مقراتها في العراق

Time
الثلاثاء 09 أبريل 2019
السياسة
بغداد - وكالات: كشف مصدر أمني عراقي أمس، عن أن الولايات المتحدة رفعت إجراءاتها الأمنية بمحيط مقراتها العسكرية في العراق.
وقال المصدر "شددت القوات الأميركية الموجودة في قواعد ومعسكرات بمحافظات الأنبار وبغداد وصلاح الدين الإجراءات التي اتخذتها حول مقرات جنودها ومرابض المروحيات والآليات القتالية التابعة لها"، مشيراً إلى أنه لا يوجد ما يفسر هذا التأهب سوى الإعلان الأميركي عن إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن لائحة الإرهاب، وأن أي تصعيد بين واشنطن وطهران سيجد صداه في بغداد.
واستبعد أن يكون هناك تهديداً للقوات الأميركية العاملة في العراق، مشيراً إلى أن أي استهداف من هذا القبيل يعني الانتقال من الحرب الباردة بين أميركا وإيران إلى الاقتتال الفعلي، والعراق سيكون ساحتهم الرئيسة.
وكان مصدر عسكري عراقي أفاد في 25 مارس الماضي، بأن القوات الأميركية اتخذت حزمة إجراءات أمنية جديدة في محيط مقراتها بالعراق، مشيراً إلى أنها حذرت بقتل أي شخص يقترب من تلك المقرات.
من ناحية ثانية، يستعد العراق لاستضافة مؤتمر برلماني لدول الجوار في وقت لاحق من أبريل الجاري، لمناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك، أبرزها الإرهاب والحدود.
وقالت مقررة البرلمان العراقي النائبة خديجة علي التركماني أمس، إن 20 أبريل الجاري، سيشهد عقد "قمة برلمانية في بغداد، تضم ستة من دول الجوار هي إيران وتركيا والأردن والكويت وسورية والسعودية، وتعقد ليوم واحد بحضور رؤساء برلمانات تلك الدول".
في سياق آخر، اعتبر رجل الاستخبارات الأميركي برت فيليكوفيتش، الذي عمل في العراق وأفغانستان، أن "تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية لا يشكل مفاجأة للعاملين في الاستخبارات الذين عرفوا لوقت طويل شر النظام الإيراني". وقال إن "المعلومات التي لدى الحكومة الأميركية عن أنشطة ايران غير المشروعة واضحة، هي أكبر مصدر للإرهاب في العالم".
وأشار إلى أن "الحرس الثوري" كان يجيز ويخطط بشكل مباشر للهجمات على الجنود الأميركيين في العراق، عبر استخدام وكلائه.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية في بيان، اعتقال عصابة للإتجار بالبشر في منطقة الزعفرانية، مكونة من سبعة أشخاص، ثلاثة رجال وأربع نساء، وفي الأنبار، قتلت قوات الأمن أول من أمس، أربعة إرهابيين، بينهم انتحاري، وفي الشرقاط، قتل طالب ومجند بالجيش العراقي جراء سقوط قذيفة هاون.
من جهة أخرى، كشف مصدر حكومي عراقي أول من أمس، تفاصيل تغيير اسم ساحة الاحتفالات الشهيرة في بغداد إلى اسم آخر، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي، لم يغير هذا الاسم.
وقال "كنا في الطائرة أثناء عودتنا من إيران وسمعنا في الإعلام عن وجود تغيير في اسم ساحة الاحتفالات، رغم أن لا شيء صدر من مكتب رئيس الحكومة".
آخر الأخبار