القوات الإيرانية على بعد 80 كيلومتراً من إسرائيل

عواصم - وكالات: قال المبعوث الخاص للرئيس الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف أمس، إن الأمم المتحدة مازالت معترضة على ستة أسماء من المرشحين للجنة الدستورية، مشيرا إلى أن العمل على تشكيل اللجنة مستمر.
وبشأن إيران، قال إن القوات الإيرانية الموجودة في سورية مستقرة على بعد نحو 80 كيلومتراً (50 ميلاً) من الحدود الإسرائيلية.
وأضاف: "لقد توصلنا إلى اتفاق مع أصدقائنا الإيرانيين، أن بعض الوحدات هناك (على الحدود السورية - الإسرائيلية) ستبقى على مسافة من 75 إلى 80 كيلومترا، لضمان الأمن في المنطقة الجنوبية لمنطقة خفض التصعيد وتحويلها إلى منطقة آمنة، وهم سيوفون بوعودهم".
من جانبه، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن النظام السوري خرج منتصراً من الصراع في البلاد، لكنه لا يفرض شروطاً على المعارضة، ولا يعرقل تشكيل اللجنة الدستورية المنشودة.
وقال إن الاتهامات الموجهة للأسد في عرقلة انطلاق عمل لجنة الإصلاحات الدستورية عارية عن الصحة، مضيفاً: "أستطيع القول إن المعارضة هي من يعرقل ذلك".
واعتبر أنه يجب متابعة "محاربة الإرهابيين في إدلب"، مشدداً على ضرورة "أخذ المدنيين في الاعتبار قبل اتخاذ قرار حول عملية شاملة في إدلب".
وكانت الجولة الـ 12 من محادثات آستانا بشأن سورية اختتمت أول من أمس، في العاصمة الكازاخية من دون التوصل لاتفاق بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
من ناحية ثانية، قتل 25 عنصراً من قوات النظام أمس، بينهم ثلاث ضباط، في هجومين على مواقع في ريف حلب الجنوبي، بينما هز انفجاران عنيفان المدينة ليل أول من أمس، أسفرا عن مقتل أربعة من "قسد".
في غضون ذلك، أكد المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت أمس، أن تل أبيب وافقت على الإفراج عن أسيرين سوريين معتقلين لديها لقاء تسليم روسيا لها رفات الجندي الإسرائيلي المفقود بمعركة السلطان يعقوب في لبنان العام 1982، فيما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية بأن السجينين هما أحمد خميس وزيدان طويل.