الدولية
القوات التركية والفصائل المُتحالفة يواصلان قصف ريفي الرقة والحسكة
الثلاثاء 29 ديسمبر 2020
5
السياسة
دمشق - وكالات: نفذت القوات التركية، والفصائل المتحالفة معها، أمس، عملية قصف مستمرة على بلدات في ريفي محافظتي الرقة والحسكة شمال شرق سورية.وقالت مصادر محلية، إن "القوات التركية ومرتزقتها الإرهابيين اعتدوا بالمدفعية على محيط بلدة عين عيسى شمال الرقة، ما أسفر عن أضرار في ممتلكات الأهالي وبعض المحاصيل الزراعية".وأشارت، إلى "سقوط عدد من قذائف المدفعية الثقيلة مصدرها الاحتلال التركي ومرتزقته على المناطق السكنية في قرى العبوش وباب الخير وتل ورد وخربة الشعير شرق رأس العين، بريف الحسكة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية في بعض منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".وأضافت، إن "هذه القوات أضافت استهدفت في وقت سابق، منازل في قرى وبلدات في محيط تل تمر شمال الحسكة، وذلك في إطار سياسة الضغط والترهيب التي تمارسها قوات الاحتلال لإجبار المدنيين على ترك قراهم وبلداتهم".على صعيد آخر، فرض جنود من الجيش الأميريكي، حصاراً على قرية خراب السويفات بريف الحسكة، بعد رفض سكانها تجنيد أبنائها في صفوف "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وسط تصاعد في عمليات تصفية متعاونين مع الجيش الأميركي في مناطق الجزيرة.وقال مختار إحدى القرى، إن مسلحي "قسد" احتجزوا جميع رجال وشبان القرية، واعتدوا على كبار السن والنساء بالضرب والشتم. وأضاف، إن محاصرة القرية تأتي بعد يوم من ممانعة شابين من سكانها لدورية "الانضباط العسكري"، أحد أذرع "قسد"، لسوقهم إلى معسكرات "التجنيد الإجباري"، حيث تمكن الشابان من الهرب من الدورية بعد انتزاع بندقية عسكرية منهم.في غضون ذلك، قال عضو مجلس الشعب مهند الحاج، أول من أمس، إن قرار "قسد" تسليم مدينة عين عيسى للجيش السوري، جاء بعد "فشل رهانها على الموقف الأميركي لردع الخطر التركي في الشمال السوري".إلى ذلك، شهدت دمشق، أول من أمس، عقد مؤتمر سوري - روسي مشترك، بشأن متابعة مخرجات مؤتمر عودة اللاجئين السوريين، وتهيئة الظروف الملائمة لعودتهم، بمشاركة رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء سيتنيك فياتشيسلاف ممثلاً عن الجانب الروسي.وحضر المؤتمر عن الجانب السوري كلاً من وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف، ومعاون وزير الخارجية أيمن سوسان، ومدير الإدارة السياسية في الجيش اللواء حسن سليمان.