الدولية
القوات العراقية تفرق تظاهرات البصرة بالقنابل المسيلة للدموع
الأربعاء 26 ديسمبر 2018
5
السياسة
بغداد - وكالات: أطلقت قوات مكافحة الشغب في البصرة العراقية، الغاز المسيل للدموع على عدد من المتظاهرين بدافع تفريقهم، بعد قيامهم بإضرام النار في إطارات سيارات في شارع حيوي يؤدي إلى ديوان المحافظة.وقال مصدر عراقي ليل أول من أمس، إن قوات مكافحة الشغب أطلقت بشكل محدود الغاز المسيل للدموع على عدد من المحتجين لتفريقهم بعد قيامهم بإحراق إطارات سيارات، لقطع شارع الجبيلة الحيوي الممتد في مركز المحافظة.وأشار إلى أن المحتجين أضرموا النار في الإطارات بعد مشاركتهم في تظاهرة احتجاجية قرب ديوان المحافظة، للمطالبة بتوفير فرص عمل وإجراء إصلاحات ومحاسبة الفاسدين.من ناحية ثانية، أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي في بيان، أمس، أن طائرات التحالف الدولي نفذت غارات جوية استهدفت مواقع إرهابيين في محافظة نينوى، مضيفا أن الغارات نفذت بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة العراقية وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة.وأوضح أن الغارات استهدفت مواقع في جبال مخمور ضمن محافظة نينوى، لدك أنفاق وكهوف تستخدم من قبل عناصر إرهابية، من دون أن يكشف عن حصيلة تلك الغارات.إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول أول من أمس، أن عناصر من "داعش" لا يزالون متواجدين في أطراف الموصل ومعركة الحويجة لم تكن الحاسمة.وقال إن الجماعات المسلحة في نينوى وكركوك تأخذ الاتاوات من المواطنين، وهناك قادة يدفعون أموالا كبيرة للانتقال إلى الموصل لكسب الاتاوات، مشيراً إلى أن هناك فرض اتاوات على طلاب جامعة الموصل من قبل الفصائل المسلحة.وفي ديالى، قصف الجيش العراقي أهدافاً منتخبة لخلايا "داعش" في حوض زراعي شمال شرق مدينة بعقوبة. وفي الأنبار، اعتقلت القوات الأمنية ثلاثة من عناصر "داعش" بالموصل. إلى ذلك، أكد رئيس "الجبهة التركمانية العراقية" أرشد الصالحي أول من أمس، أن عناصر "داعش" مازالوا يتربصون بضرب الوحدة الأهلية والمجتمعية التي تحققت بفضل القوات الأمنية، معتبراً أن تفجير تلعفر الأخير يمثل رسالة خطيرة جداً.وقال إن "عناصر الشر وأيتام القاعدة وداعش مازالوا يتربصون بضرب الوحدة الأهلية والمجتمعية التي تحققت بفضل القوات الأمنية والحشد الشعبي"، مضيفا أن تفجير تلعفر رسالة خطيرة جداً والتي ستقوض التماسك العشائري والاجتماعي المتحقق منذ فترة معينة.وطالب بضرورة دعم الجهد الاستخباراتي والأمني في كشف ملابسات هذه الحادثة الخطيرة.وكان "داعش" تبنى انفجار السيارة المفخخة التى استهدفت تلعفر.