الأحد 20 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"القوات": لن نسمح لـ"الوطني الحر" بأن يأخذ لبنان للمجهول

Time
الأحد 07 أبريل 2019
السياسة
بيروت - "السياسة":

شدد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي، على أن "القوات اللبنانية لن يترك التيار الوطني الحر يأخذ البلاد إلى المجهول.. لأنه إذا وقع سنقع جميعنا".
وأشار حبشي في معرض حديثه عن خطة الكهرباء المقدّمة من وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني، إلى انه "إذا كان الملف تقنيا فمن غير الضروري ان يتفجر وملاحظات القوات كانت لمصلحة الشعب اللبناني والموازنة العامة وأبرزها مسألة الاستملاكات العامة حيث نجحنا في خفض القيمة من 200 مليون دولار إلى 30 مليون".
ولفت حبشي، إلى ان "اعتبار الملاحظات التقنية والتي تصب في مصلحة الشعب والعهد وخطة الوزيرة بمثابة العرقلة فهي مشكلة وهل هذه الخطّة يتيمة بل الفريق السياسي الذي طرح هذه الخطة هو في الوزارة منذ العام 2008"، سائلاً: "مواقف الأفرقاء واضحة، فلماذا التصويب فقط على القوات اللبنانية؟".
وأضاف "من الطبيعي ان تلتقي القوات اللبنانية مع (حزب الله) إذا كان مشروعه محاربة الفساد"، مردفاً أن: "النقاش ليس عرقلة بل من يعرقل هو من يرفض النقاش ويستطيع الشعب اللبناني ان يرى الوقائع ويحاسب على أساسها لأن لقمة عيشه بخطر".
من جانب آخر، أصدر أعضاء سابقون في "التيار الوطني الحر"، بياناً أعلنوا من خلاله تاسيسهم لتنظيم سياسي جديد، بأسم "التيار"، مؤكدين رفضهم لنهج وزير الخارجية جبران باسيل.
وجاء في البيان: "نحن مؤسسو التيار الوطني الحر، ومعنا نخبةٌ من أبرزِ مناضليه، نعلنُ أننا ماضون قُدُماً، بمزيدٍ من التحدّي والإصرار، وأننا قرّرنا الانتقال الى درجةٍ أعلى من التنظيمِ والاستعداد، وأننا سنعمل، اعتباراً من اليوم، تحت اسمِ التيار"، مشيرا الى أن "التيار، كلمةٌ واحدة فقط تعني الكثير، اسمٌ وسَمَنا بطابعهِ، ويختصر مسيرتَنا، وسيبقى مُلازماً لنا مهما فعلنا، نتمسّكُ به للتأكيد أننا نحن التيار، نحن التيارُ الحقيقي، نحن روحُه الثورية، نحن الأصل، نحن المبادئ، نحن المؤسسة، نحن الخط التاريخي".
وقال الأعضاء السابقون في "التيار العوني" : "الوضعُ في لبنان يتلخّصُ بكلماتٍ قليلة، نعيشُ في دولةٍ فاشلة، تعجزُ عن تأمينِ أبسطِ الخدمات العامة، دولةٌ ينخرُها الفساد، والفضائحُ فيها بالعشرات، دولةٌ منهوبة، تلفظُ أنفاسَها الأخيرة، على حافةِ الانهيار المالي والإقتصادي".
وأشاروا إلى أن "السياسة أصبحت، في نظر الكثيرين، مرادِفاً للفسادِ وانعدامِ الأخلاق والإرتهانِ للخارج، سباقاً على المناصبِ ومغانمِ السلطة لا يأبهُ بالاعتبارات الاخلاقية ولا يتردّدُ في الدوسِ على المبادئ، وطريقاً مختصرة لجمع الثروات على حسابِ المالِ العام".
واعتبر البيان أنه "على الرغم من هذه الصورة القاتمة، يجب ألا نستسلمَ الى اليأس او نقفَ مكتوفي الأيدي، لأن الباطلَ لا يدوم، والمزيّفُ لا يدوم وليس صحيحاً أن السلطةَ تُفسدُ الرجال، لكن الأنذالَ إذا وصلوا الى مواقعِ السلطة، أفسدوا السلطة".
وأشار أحد المشاركين في الحركة التصحيحية، أنطوان نصرالله، إلى أن التيار الجديد ليس ضد أحد إنما مع كل اللبنانيين، معلناً أنهم "يريدون بالتأكيد نجاح العهد، ولذلك قاموا بهذه الخطوة"، معتبرا "أن من يفشل العهد هو الأداء السياسي لمن ينطق باسمه". ولدى سؤاله ما إذا كان المقصود بالكلام الوزير جبران باسيل، أجاب "إذا كان هو المسؤول عن هذا الموضوع، فنَعَم جبران باسيل".
وفي سياق آخر، واصل البطريرك بشارة الراعي توجيه الانتقادات للطبقة الحاكمة، معتبرا أن "المسؤولين السياسيين المصابين بالعمى الداخلي يتسببون بمأساة الشعب، عندما يتعامون داخليا وخارجيا عن حاجات هذا الشعب المتفاقمة، ولا يرون سوى مصالحهم وحساباتهم، من دون أن تعنيهم الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، أو من دون بذل الجهود اللازمة لمعالجتها".
وقال : "سنة كاملة مرت على مؤتمر باريس المعروف ب CEDRE أي المؤتمر الاقتصادي من أجل الانماء والاصلاحات والمشاريع، الذي أقرت فيه الجماعة الدولية تأمين أكثر من 11 مليار دولار أميركي، بين قروض وهبات، لمساعدة لبنان على تمويل مشاريع تهدف إلى إصلاحات عصرية في موازناته وهيكلياته وقطاعاته، وفي طليعتها موازنة 2019، التي لم تر النور بعد، والكهرباء التي نرجو إقرار خطتها أخيرا في جلسة مجلس الوزراء، هذا الإهمال والتقاعس والتأخير إنما ينال من سمعة لبنان وصدقيته وشفافيته تجاه الاسرة الدولية، وتبقى في أساس هذه الإصلاحات مكافحة الفساد المستشري شرط أن يبدأ من القمة نحو القاعدة، وإيقاف هدر المال العام من كل أبوابه".


مواكب "البعث" تكايد كارهي النظام السوري في الأشرفية

جالت مواكب سيّارات تحمل أعلاماً سورية، وصوراً لرئيس النظام السوري الراحل حافظ الأسد، ورئيس النظام الحالي بشار الأسد، في العاصمة بيروت أمس.
وسلكت المواكب شوارع الأشرفية، الجميزة والصيفي، المعروفة بعدائها التاريخي لنظام دمشق البعثي، في طريقها الى فندق الكورال بيتش، حيث اقيم احتفال بذكرى تأسيس قيادة "حزب البعث".
وصودف أمس ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، والذي كانت انطلاقته في 7 أبريل من العام 1947.

ريفي: "دويلة السلاح" حوَّلت لبنان لدولة فاشلة

بيروت ـ "السياسة": اعتبر اللواء أشرف ريفي، أن "ما يعيشه لبنان اليوم، هو أسوأ مرحلة في تاريخه"، مشيرا الى ان "السيادة منتهكة، والمال العام يتم نهبه على يد مافيا لا تتورع عن السرقة حتى لو لم يعد هناك القليل لسرقته، كما أن موقع لبنان العربي والدولي يهتز ويكاد يسقط، بسبب دويلة السلاح التي استنزفت صورة الدولة وحولتها الى دولة فاشلة على كل الصعد".
وقال ريفي في صالون "ناريمان غانم الجمل الثقافي" في طرابلس: "لقد عرفنا مسبقاً ان هذا العهد سيكون الأسوأ على لبنان، الذي يدفع الآن فاتورة مضاعفة سياسية واقتصادية، بسبب الانانيات السياسية والجشع الى السلطة والمال، وبسبب التخلي عن ابسط واجبات الدولة التي وقعت تحت وصاية حزب مسلح يقرر فيها سياستها الخارجية، ويمسك بمفاصلها الامنية، ويطلق ويا للعجب حملة مكافحة للفساد بعد خراب البصرة، فيما كان هو عنوان كبير للفساد، وملاذا للفاسدين، الذين احتموا به مقابل حمايته لفسادهم ونهبهم للمال العام".


الحكومة تناقش "الموازنة" بعد "الكهرباء"

بيروت ـ "السياسة": تتجه الأنظار، اليوم، إلى جلسة الحكومة التي ستعقد في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث من المتوقع أن تتم الموافقة على خطة الكهرباء لإنقاذ القطاع، التي وضعتها وزيرة الطاقة ندى البستاني، بعد إدخال بعض التعديلات عليها، وتحديداً ما يتصل بشأن استمرار الخلاف حول موضوع المناقصات.
ومن المقرر أن يلي الموافقة على خطة الكهرباء، الإسراع في مناقشة الموازنة تمهيداً لإقرارها في أسرع وقت، ومن ثم التفرغ لمعالجة ملف النفايات.
من جانبه، شدد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري على أنّ "لبنان اليوم في مرحلة النهوض الثاني مع الرئيس سعد الحريري، والتي تحتاج إلى التضافر، لأن أحداً من القوى السياسية لا يمكن أن يتحمل مسؤولية الوصول إلى حال من الانهيار بالبلد، لا سمح الله". وقال إن "الحكومة قادرة على الانجاز، وتثبيت الوضع الاقتصادي".
آخر الأخبار