"القوى الجديدة" تهدد هيمنة الكبار في كأس ولي العهد

كتب- سيف الدين منصور:

تنطلق اليوم النسخة الـ 28 لكأس ولي العهد لكرة القدم، بإقامة ثلاث مباريات ضمن الدور الاول حيث يواجه النصر برقان ويلتقي اليرموك مع الساحل ويلعب الفحيحيل مع خيطان، فيما تستكمل الجولة غدا بأربع مباريات حيث يلعب القادسية مع الصليبخات والعربي مع الشباب والسالمية مع التضامن وكاظمة مع الجهراء، بينما يبدأ الكويت مشواره من دور الثمانية كونه بطل النسخة الماضية.
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب، على أن تختتم في 12 يناير المقبل، بينما سيجرى نصف النهائي في 8 منه، علما بان الظروف الاستثنائية للموسم الراهن، دفعت الاتحاد للانتهاء من البطولة، قبل الدخول في معترك الدوري الممتاز.
وتشهد النسخة الجديدة صراعا مفتوحا، يتصدره القادسية الأكثر تتويجا بـ 9 ألقاب، وبطل دوري التصنيف، يليه الكويت حامل اللقب في آخر نسختين، والطامح لتعويض الصورة الباهتة التي ظهر عليها في بداية الموسم الحالي مع مدربه المؤقت محمد عبدالله.
ويبرز السالمية بطل 2016، بقيادة المدرب الوطني الدكتور محمد المشعان الساعي لانهاء هيمنة الأبيض والأصفر على الكأس في السنوات الأخيرة، بينما يحمل النصر "الحصان الأسود" لدوري التصنيف، بقيادة المدرب الوطني أحمد عبدالكريم امال القوى الجديدة في تغيير معادلة البطل التقليدي، ومعه الشباب الطامح للذهاب بعيدا في صراع المنافسة، رغم مهمته الصعبة مع العربي في ضربة البداية. في حين يبقى كاظمة والعربي من المرشحين للفوز بالكأس رغم ظهورهما بمستوى متذبذب في دوري التصنيف.
في منافسات اليوم، يدخل النصر مباراته مع برقان، بروح معنوية عالية بعد احتلاله المركز الثاني في دوري التصنيف وبفارق المواجهات المباشرة عن القادسية البطل، ويأمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني احمد عبدالكريم في استغلال ذلك لمواصلة الانتصارات والتأهل الى الدور التالي من البطولة، ويعول عبد الكريم على أوراقه الرابحة وابرزها احمد الرياحي وسيد ضياء وبهاء عبد الرحمن وقاسم الزين وسالم المسلاتي. في المقابل يطمح برقان خلال مشاركته السادسة في البطولة لتعويض هبوطه الى دوري الدرجة الاولى بعد انتهاء التصنيف حيث كان قريبا من التأهل للممتاز للمرة الاولى في تاريخه، كما يسعى الجهاز الفني بقيادة الكرواتي برونو لمواصلة النتائج اللافتة التي قدمها في التصنيف واخرها الفوز على الكويت وقبلها النصر والعربي، ويعول على كوفي وجيوفاني وزيد بن سالم وبالإضافة الى خالد يحيى وفرحان سعد وسالم الفيلكاوي.
وتبدو كفة الساحل الارجح في المباراة الثانية امام اليرموك، وذلك بعدما نجح الاول في التأهل للممتاز وقدم مباريات قوية بالتصنيف، فيما احتل الثاني المركز قبل الاخير وظهر بمستوى باهت في البطولة، ويمتلك الجهاز الفني للساحل بقيادة محمد دهيليس لاعبين مميزين ابرزهم محمد جمال وادورادو وليوناردو وهادي الحربي وعلي السهلي وسليمان البوص، في المقابل يسعى اليرموك للظهور بشكل مغاير عن الذي ظهر به في التصنيف، ويأمل في خطف التأهل حيث يعتمد على محترفيه دوفي (توغو) ووسام الادريسي وعدي الدباغ بالإضافة الى عذبي شهاب ويوسف نجف وناصر الفيلكاوي.
فيما ستشهد المباراة الثالثة صراعا كبيرا على التأهل لدور الثمانية بين الفحيحيل وخيطان وذلك بعد نجاح الفريقين في البقاء ضمن الكبار، فالأشاوس يتطلعون لبلوغ دور الثمانية، ويتسلحون بروح عالية اثر تأهلهم للأضواء، ويعول المدرب الوطني ظاهر العدواني على لاعبيه المميزين وابرزهم نابي وسالم الهاجري وسلمان بورميه وفيرناندو، في المقابل يأمل خيطان في مواصلة المفاجآت والنتائج اللافتة، ويعتمد المدرب على جيمي ومحمد عبيد وحمد الحساوي في الهجوم وعلى فواز المبيلش ونيكولاس في الوسط.