القويضي: تقديم شباب الكويت كفاعلين في كل المناسبات الدولية

كتب - عبدالناصر الاسلمي:

دشن رئيس مجلس الشباب الكويتي نواف القويضي، أمس، منصة مجلس الشباب تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للشباب د.مشعل الربيع.
وقال القويضي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بهذه المناسبة: انه بالتزامن مع اليوم الدولي للشباب ندشن منصة مجلس الشباب وذلك لإيصال عدة رسائل محلية ودولية، اذ تتمثل الرسالة المحلية في تبيان اهتمام حكومة الكويت وقيادتها الحكيمة بالشباب بكونهم شركاء في المجتمع والعمل على تنميتهم ومعالجة القضايا الشبابية والمجتمعية المختلفة، وذلك لأنهم معنيون مباشرون في ذلك.
واضاف اما الرسالة الأخرى فهي للمجتمع الدولي من خلال تقديم شباب الكويت كفاعلين ومتواجدين في كل المناسبات الدولية، وكذلك التأكيد بأنهم يعملون بجهود جبارة من أجل المضي قدمًا في تحقيق رؤية دولة الكويت 2035 ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والتي التزمت الكويت بتحقيقها، وبهذا نكون قد ألقينا جزءا كبيرا من المسؤولية علينا كشباب وسنعمل بكل طاقتنا وامكانياتنا من أجل أن نكون عند حسن ظن الجميع.
ودعا القويضي شباب الكويت إلى زيارة المنصة والاستفادة من خدماتها، وذلك من أجل العمل سويًا على مناقشة قضايا الشباب ومعالجتها، وللحصول على فرصة تأهيل أنفسهم عبر الفرص المتاحة بين الحين والآخر، معبرا عن شكره للقيادة السياسية على اهتمامها الدؤوب بالشباب، وعلى إتاحة هذه الفرصة لنا لنثبت من خلالها وجودنا كقادرين على حمل المسؤولية بتفان واتقان.
بدورها، قالت رئيس لجنة منصة مجلس الشباب جميلة العتيبي ان من اهم الاهداف التي يسعى المجلس الى تحقيقها هو اشراك الشباب معه لنشكل نموذجاً اساسياً باهمية دعم الشباب وتمكينهم حيث توصلنا بعد اجتماعات عديدة لخلق طريقة مناسبة تواكب خطة الدولة التنموية فيما يخص التحول الرقمي ولله الحمد عملنا لفترة طويلة لانجاز هذه المنصة واجتهدنا لوضع اهم وأبرز النقاط في المرحلة الحالية ليكون للجميع دور في هذه المنصة ان شاء الله.
واضافت تم تأسيس المنصة استنادا على القرار الوزاري الذي يحث على بناء جسر وصل بين الشباب والمجلس وايضاً بين الجهات والمجلس وفق الخطط التي وضعناها فيما يخص المنصة ليكون هناك عدة مسارات نستعين بها كلجنة للوصول لأكبر شريحة ممكنة من الشباب للمساهمة بالمنصة.
وتابعت، ان شعار الامم المتحدة لهذا العام في يوم الشباب الدولي "التضامن بين الاجيال من أجل خلق عالم لكافة الأعمار"، هو بالفعل ما تسعى إليه منصة مجلس الشباب الكويتي التي رأت إنه من الواجب على ذوي الخبرة المساندين أن يكونوا سندًا للشباب، إذ سنعمل جاهدين في لجنة المنصة على التنسيق مع كل الخبراء من أجل حثهم على تقديم الرأي والمشورة للشباب، متمنية ان نحقق رؤيتنا كمجلس باشراك الشباب في المساهمة في بناء الوطن في جميع المجالات.