* عبدالله المضف: تعوَّدنا من الحكومة على ترك الساحة للشائعات والأقاويل وعدم التوضيح* الصيفي مبارك: الصيفي: لدينا أكثر من جهة إعلامية حكومية صامتة ولا أحد يوضح ما يجري* الكندري: كالعادة الحكومة بوزرائها بمتحدثيها بإعلامها صامتة دون أي بيان * حمد المطر: النائب الأول أكد لي أنه لا يوجد على أراضينا أو حدودنا أي اختراقات تدعو إلى القلق * بدر الملا: نريد توضيحاً من الكاظمي يتضمن إجراءات تترجم أقواله خلال زيارته إلى أفعال* مبارك الحجرف: على الحكومة طمأنة أهل الكويت ومعاقبة كل من يحاول المساس بأمن البلاد* أحمد مطيع: الصمت الحكومي يترك مجالاً واسعاً لانتشار الشائعات وبث الرعب بقلوب المواطنين

فيما عادت رئاسة الأركان العامة للجيش ــ بعد المسح الميداني الذي قامت به الجهات المختصة في الجيش ووزارة الداخلية لكامل الحدود الدولية المشتركة مع العراق ـ إلى التأكيد على سقوط صاروخ واحد من نوع (كاتيوشا) بالقرب من الحدود دون أن ينتج عنه أية أضرار بشرية أو مادية، بعدما كانت نفت في وقت سابق ماتم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة بشأن 3 صواريخ تجاوزت أجواء الحدود الكويتية متجهة ومستهدفة محيط قاعدة اميركية، أعرب عدد كبير من النواب عن قلقهم، مطالبين الحكومة بالشفافية والوضوح في التعامل مع التطور الأخير. من جانبه، قال النائب عبدالله المضف: إن الحكومة مطالبة بتوضيح الموقف الأمني بكل شفافية.وأضاف: تعودنا من الحكومة على ترك الساحة للشائعات والأقاويل وعدم التوضيح، لكن أمام مثل هذه القضايا الأمنية فإن الحكومة مطالبة بسرعة توضيح الموقف الأمني بكل شفافية
الكل صامت! بددوره، طالب النائب الصيفي مبارك الصيفي الحكومة بالخروج عن صمتها إزاء ما يحدث الآن، لاسيما أن لها أكثر من جهة إعلامية.وقال الصيفي: إن الحكومة دائما تدعو الى أخذ الأخبار من المصادر الرسمية، ولدينا أكثر من جهة إعلامية حكومية مثل وزارة الإعلام و(كونا) ومركز التواصل الحكومي لكنهم جميعا يصمتون الآن ولا أحد يوضح حقيقة ما يجري.في الاطار، استغرب النائب د.عبد الكريم الكندري الصمت الحكومي إزاء ما يحدث على الحدود الكويتية العراقية.وقال الكندري: كالعادة الحكومة بوزرائها بمتحدثيها بإعلامها صامتة دون أي بيان أو تعليق أو حتى نفي تاركة الشعب في حالة من القلق بسبب المعلومات التي تتناقل بشأن ما حصل على الحدود العراقية الكويتية، لافتا الى انه ينتظر توضيحاً فورياً من الحكومة لطمأنة المواطنين.أما النائب د. حمد المطر فقال إنه تواصل مع النائب الأول وزير الدفاع الشيخ حمد العلي، وأكد له أنه "لا يوجد على أراضينا أو حدودنا أي اختراقات أو ما يدعو للقلق، بعد تواصله مع الجيران والدول الصديقة". أقوال و أفعال ودعا النائب د. بدر الملا الحكومة الى توضيح سريع وواضح لطمأنة أهل الكويت، إضافة الى توضيح من رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يتضمن جميع الإجراءات التي سيتخذها حتى يترجم أقواله في زيارته الأخيرة للكويت إلى أفعال. وطالب النائب مبارك الحجرف الحكومة بطمأنة أهل الكويت إزاء ما يحدث على الحدود، والتأكيد على أن الأمور تحت السيطرة، مشدداً على ضرورة معاقبة كل من يحاول المساس بأمن البلاد الداخلي والخارجي.إلى ذلك، أبدى النائب د. أحمد مطيع استغرابه من الصمت الحكومي. وقال: إلى الآن لم توضح وسائل الاعلام الرسمية ما حدث في شمال الكويت قرب منفذ العبدلي، مشيرا الى ان الصمت يترك مجالا واسعا لانتشار الشائعات وبث الرعب في قلوب المواطنين. "الحكومة النائمة "! في موازاة ذلك، قال النائب مرزوق الخليفة: إن رصد الصواريخ العراقية في سماء العبدلي من قبل المواطنين وسط صمت الجهات الرسمية يعكس واقع حكومتنا النائمة، مؤكدا أن هذا العدوان القريب من حدودنا يستدعي وقف زيارة رئيس الوزراء إلى بغداد ووقف التعامل مع حكومة عراقية هشة خاضعة لسيطرة الميليشيات الإجرامية.من جهته، قال النائب أسامة المناور: نعلم أن "لا رئيس وزراء العراق أو أي مسؤول عراقي يستطيع وقف الاعتداءات تجاه الكويت"، و لتكن أوضح رسالة لكل من في العراق أن مسألة المساس بالكويت هي الأسوأ والأخطر بنظر كل كويتي، ولنبدأ بإعلان رئيس الوزراء الكويتي إلغاء زيارته الى العراق.