الكاظمي: أبواب العراق مفتوحة أمام المستثمر الكويتي ومكتبي أيضاً

* الكويت قد تكون صغيرة في جغرافيتها ولكنها غنية في تجربتها الديمقراطية والإعلامية
* لا توجد خلافات بين الكويت والعراق... وأتيت لتأسيس علاقة تعتمد على الشراكة
* نحن في أمسّ الحاجة إلى عراق متعافٍ لا يستغني عن محيطه العربي والإسلامي
* ما يهمنا هو العبور بالبلاد إلى برّ الأمان وأن يستعيد عافيته
* الانتخابات التشريعية ستعقد في موعدها بحلول العاشر من أكتوبر
* سنّ التشريعات الجاذبة وتذليل الصعاب أمام المستثمر لا يمس سيادة العراق

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، أن "الكويت بالنسبة لنا دولة جارة وصديقة وهي في قلب وروح كل عراقي بحكم مواقفها التاريخية وعطائها تجاه العراق وكل الدول العربية".
وقال الكاظمي في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية ووكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أنه أكد خلال لقاءاته واجتماعاته مع المسؤولين الكويتيين احترام بلاده للقرارات الدولية وتنفيذها وكذلك الالتزام بالعلاقات القائمة على المصالح المشتركة بين البلدين.
وأضاف "لا يوجد خلافات بين الكويت والعراق.. وأتيت لتأسيس علاقة تعتمد على الشراكة ولابد ان نتعلم من الماضي ومصلحتنا مع الكويت كبيرة وقد تكون هناك بيروقراطية عراقيه أخرت التطوير والعلاقات بين البلدين".
وأشار إلى أن "الكويت قد تكون صغيرة في جغرافيتها ولكنها غنية في تجربتها الديموقراطية والاعلامية".
وشدد الكاظمى على حرص بلاده على تذليل جميع الصعوبات أمام الاستثمارات الكويتية عبر سن التشريعات ومحاربة الفساد والبيروقراطية الإدارية لجذب المستثمر الكويتي.
ودعا رجال الأعمال الكويتيين إلى اغتنام فرص الاستثمار في العراق باعتباره "بيئة خصبة" لذلك، موكدا ان "أبواب العراق مفتوحة أمام المستثمر الكويتي وأنا شخصيا مكتبي مفتوح لأي مستثمر".
وأشار إلى أنه "من غير المقبول أن يكون التبادل التجاري بين البلدين بهذا المستوى الخجول".
ورأى أن سن التشريعات الجاذبة للاستثمار وتذليل الصعاب أمام المستثمر لا يمس سيادة العراق بل يعود بالنفع على اقتصاده ورفاه مواطنيه.
واستدرك قائلا إن الاستثمارات وجدت لتطوير العراق وبناء مستقبله خاصة أن "الدولة وحدها لا تستطيع القيام بكل شيء".
وتعهد رئيس وزراء العراق بمعالجة كافة العقبات التي تعترض المستثمر الأجنبي وتقديم التطمينات له.

وثيقة إصلاح
وأشار إلى إنه سيتم طرح وثيقة إصلاح عامة يتم اعتماد بنودها كثوابت أساسية للعراق، مؤكدا أن الانتخابات التشريعية في بلاده ستعقد في موعدها بحلول العاشر من أكتوبر المقبل وأنها "غير قابلة للتأجيل".
وأكد أن "ما يهمنا هو العبور بالبلاد إلى بر الأمان وأن يستعيد عافيته فنحن في أمس الحاجة إلى عراق متعاف لا يستغني عن محيطه العربي والإسلامي".
وقال الكاظمي " في العراق حركة شبابية ونأمل من الجميع المشاركة في الانتخابات.. وأنا خادم للشعب من أي موقع"، موضحا "واجهنا مشكلات بسبب سوء الإدارة والتدخلات الخارجية لأول مرة موازنة العراق تعتمد على النفط 70 في المئة"
وأكد" لدينا حماية للصحافيين ونعمل على إيصال الرسالة بشكل صحيح عن طريق التشريعات".


العراق لا يحتاج إلى الحجاج

قال الكاظمي إن "العراق مر بعدة مراحل صعبة، وهو لا يحتاج للحجاج بل يحتاج لأب وراع يهتم لشؤونه".


متفائلٌ بالمستقبل رغم الأوجاع

أكد الكاظمي تفؤله بالمستقبل قائلا: "أنا متفائل بالمستقبل رغم الأوجاع والفساد.. نعمل بهدوء ونحن مقبلون على انتخابات سيشارك بها الجميع وتليق بالجميع".


لن نقبل بالإساءة للكويت

قال الكاظمي: "لن نقبل أي إساءة إلى الكويت، قدمنا عدداً من الأشخاص إلى المحكمة وهناك أصوات نشاز".


معالجة العقبات المعترضة للمستثمر

تعهد رئيس وزراء العراق بمعالجة كافة العقبات التي تعترض المستثمر الأجنبي وتقديم التطمينات له.