الأحد 14 سبتمبر 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الكاظمي: الإرهاب يهددنا ويحاول عرقلة الانتخابات

Time
الأربعاء 27 يناير 2021
السياسة
بغداد - وكالات: أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن الإرهاب كان ولا يزال يستهدف العراقيين بلا تمييز، ويهدف إلى عرقلة الاستعدادات للانتخابات المقبلة، فيما شرعت قيادة عمليات صلاح الدين بتنفيذ عملية تفتيش وتطهير منطقة العيث، لغرض فرض الأمن والاستقرار.
من جهته، دعا زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، القوى السياسية في العراق إلى أن يكون التنافس الانتخابي في الانتخابات العامة البرلمانية المبكرة تنافساً على أسس شرعية وأخلاقية.
وقال، إنه "من الضروري أن يكون التنافس تنافساً على أسس شرعية وأخلاقية وديمقراطية وإنسانية بعيداً عن العنف، والصدام، وبيع باقي أراضي العراق للمحتل ومن له مآرب أخرى".
وأضاف، إنه "من المعيب أن تتصادم القوى السياسية من أجل الانتخابات والمحافظات أجمع تعيش تحت خط الفقر والجوع والبناء والخوف".
وحذر، من أنه مع "اقتراب التنافس الانتخابي هناك ضغوطات تمارس من بعض الجهات ضد أهالي المحافظات السنية بحجة محاربة الإرهاب وقد تناسو أنهم أكثر المتضررين من الإرهاب، وأن الارهابيين سيستغلون ذلك للقيام بأفعالهم الأرهابية في شتى مناطق العراق".
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم الصدر حيدر الجابري، في مؤتمر صحافي، أمس، استعداد زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر للتعاون في فتح حوار بين المملكة العربية السعودية وإيران.
وقال، إن "الصدر يطالب دول الجوار بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية"، مضيفاً ان "هناك محاولة من قطر لفتح حوار بين الجارتين السعودية وإيران، والصدر يبدي استعداده للتعاون بهذا الخصوص، لما فيه من أثر إيجابي على العراق وشعبه".
وكان المتحدث باسم رئاسة الوزراء العراقية حسن ناظم، قال، في وقت سابق، إن زيارة الكاظمي إلى السعودية مازالت قائمة، مضيفاً إن "هذا الموضوع يخضع لاعتبارات كثيرة منها الاتفاقات والمجلس التنسيقي العراقي - السعودي الذي يعمل على نحو حثيث في انجاز بعض المذكرات وتفعليها، وسيأتي الوقت المناسب للقيام بهذه الزيارة".
بدوره، كشف وزير الخارجية فؤاد حسين، خلال محادثات عقدها مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي مارتن هيث، أمس، عن إرسال طلب إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن الرقابة على الانتخابات.
وأكد، أن "الحكومة ماضية بإجراء الانتخابات التي تعد أحد أهم الأهداف الرئيسة في المنهاج الحكومي"، مشددا على استعداد الحكومة لتوفير كل المتطلبات التي تقع على عاتقها، وتوفير الأجواء الآمنة لإجراء انتخابات نزيهة تلبي المعايير الدولية.
من ناحية ثانية، عادت عمليات الاغتيال والترهيب إلى العراق ثانية، رغم الاستنفار الأمني الذي تشهده العديد من المناطق في البلاد.
وقالت مصادر محلية، ليل أول من أمس، إن عدداً من المسلحين حاولوا، ليل أول من أمس، اغتيال مدير الدعاية الانتخابية للنائب رعد الدهلكي وشقيقه بهجوم مسلح في محافظة ديالى.
وأشارت، إلى أنه لطالما كرر الدهلكي انتقاده إلى الميليشيات الموالية لإيران، كما انتقد أكثر من مرة تواجدها في ديالى.
وجاءت هذه المحاولة بعد أيام قليلة على استهداف الناشطة أميرة الجابر في بغداد، بعيد خروجها من مقابلة على إحدى المحطات الفضائية.
وفي صلاح الدين، دمرت القوات العراقية، أوكاراً ومركبات وعبوات ناسفة لتنظيم "داعش" شرق المحافظة، فيما لقيت طفلة مصرعها، أمس، وأصيبت طفلة أخرى وامرأتان، إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات حربية في محافظة النجف.
وفي الأنبار، أعلن "الحشد الشعبي"، أمس، حدوث اشتباكات مع عناصر "داعش"، خلال عملية أمنية غرب المحافظة.
وفي كركوك، أكدت خلية الإعلام الأمني، مقتل أربعة عناصر إرهابية بضربة جوية لطيران التحالف الدولي.
آخر الأخبار