الكاظمي: سنقتص من المتورطين بدماء العراقيين

بغداد - وكالات: تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بالقصاص من كل من تورط بدماء العراقيين، بمن فيهم ضحايا التفجير الانتحاري الأخير في بغداد، والتظاهرات الاحتجاجية، في أكتوبر العام 2019.
وقال الكاظمي، في لقاء مع عائلات الشهداء، ليل أول من أمس، إن "رسالتي كرئيس للسلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة في العراق العظيم، دم العراقي غال وسينال كل من تورط بدم العراقيبن قصاصه العادل، وهذا لايشمل فقط شهداء الطيران وصلاح الدين بل كل شهداء العراق ومنهم شهداء أكتوبر".
وأضاف، إن "دم مصطفى الكاظمي أو أي مسؤول عراقي ليس أغلى من دم الشهداء، هذه السلطة زائلة، لكن الدم لايزول، قرون طويلة لا تمحي الدم".
وأشار، " فى مزايدات واستغلال لمشاعر الناس ممن يريد تمرير مشاريع سياسية ومصالح اقتصادية، هناك من استغل دم شهداء العراق وباتوا حكاماً وأصحاب مليارات ويشترون القصور والسيارات، وبدم شهداء العراق اغتنى طرفان، (تنظيم) داعش والخارجون على القانون، كلاهما يستثمران الدم للحصول على أموالكم وحقوقكم".
وأوضح، أن "ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة، إذا دفعنا كل هذا الدم ولم نصل إلى الدولة سيلعننا التاريخ جميعاً، الدولة هي ولي دمكم ودمي ودم كل العراقيين، وعلينا جميعاً أن نبني الدولة العراقية القوية الحرة المقتدرة، وحينها فقط نكون قد أقتصصنا للدم العراقي الطاهر الذي سال من أجل الدولة".
من ناحية ثانية، ذكرت لجنة الأقاليم النيابية، ليل أول من أمس، أن هناك توجها بإجراء الانتخابات المحلية مع النيابية.وقال نائب رئيس اللجنة محمود الكعبي، إن الغرض من تلك الخطوة هو توفير الجهد والمال، مشيراً إلى أن "اللجنة عقدت اجتماعاً بشأن موضوع التعديل الثالث لقانون مجالس المحافظات".
وأضاف، إن "إلغاء مجالس المحافظات من عدمه بحاجة الى تعديل دستوري"، موضحاً أن "أبرز معالم القانون ستكون مطابقة لما في انتخابات مجلس النواب تقريباً بنسبة 90 في المئة من حيث الشكل (دوائر انتخابية)، فضلاً عن ترشيق عدد أعضاء مجلس المحافظة".
في غضون ذلك، أكد مستشار رئيس الحكومة لشؤون الانتخابات عبدالحسين الهنداوي، أمس، إن المراقبة الدولية للانتخابات في البلاد، لا تعني الإشراف عليها أو إدارتها.
ميدانياً، خرجت، في بغداد، أمس، تظاهرات حاشدة لمجموعة من الخريجين وحملة الشهادات العليا.
وقال شهود عيان، إن "المئات من الخريجين وحملة الشهادات العليا خرجوا بتظاهرة كبيرة في منطقة العلاوي وسط بغداد، ورفعوا شعار (ثورة بغداد)، احتجاجاً على عدم توفير فرص العمل لهم".
وأضافوا، إن "المتظاهرين طالبوا بتوفير فرص العمل وإنصافهم في ذلك، وأكدوا أيضاً أنهم سيستمرون في تظاهراتهم لحين تحقيق مطالبهم".
وكان محتجون قد أغلقوا شركة نفط جنوب العراق في محافظة ذي قار، مطالبين بتوظيفهم
وفي صلاح الدين، ألقت مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس، القبض على قيادي في "داعش" بمدينة الشرقاط، كانت مهمته رصد تحركات القوات الأمنية وأفرادها.
إلى ذلك، قال الرئيس برهم صالح، خلال استقباله السفير الفرنسي في بغداد برونو أوبير، أمس، إن بلاده حريصة على إقامة علاقات متينة مع فرنسا والاتحاد الأوروبي، ومواصلة التنسيق لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار.