السبت 20 ديسمبر 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الكاظمي: مقبلون على الانتخابات... فإما الاقتتال والفوضى أو التغيير

Time
الاثنين 23 أغسطس 2021
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس، أنه "لن يكون للإرهاب أي حاضنة في العراق"، قائلا خلال لقائه عدداً من شيوخ ووجهاء قضاء الطارمية، إن "البلاد مقبلة على الانتخابات، فإما أن نختار الاقتتال والفوضى أو التطوير والتغيير".
ومعتبرا الهجمات على أبراج الكهرباء إساءة لكل العراقيين، أكد الكاظمي أنه "لن يكون للإرهاب أي حاضنة لا بيننا ولا في أي مكان من أرض العراق، ولن نسمح لأي كان أن يستهدف الأجهزة الأمنية"، مشدد على أن الجماعات الإرهابية تحاول المساس بكرامة الناس عبر العبث بأمنهم، والخدمات المقدمة لهم واستهداف الحياة بأكملها، معتبرا مكافحة الإرهاب مسؤولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين.
واستبق الكاظمي اللقاء بزيارة قيادة العمليات العسكرية في الطارمية، حيث أطلق عملية أمنية للقضاء على الخلايا النائمة في المنطقة، قائلا: إن "مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية، وتجفيف منابعه يحتاج إلى عزيمة وقوة وتعاون بين الدولة والمواطن".
وقال: "أدعو أهلنا في قضاء الطارمية لتشكيل مجلس من وجهاء المنطقة؛ للتعاطي والتواصل مع القوى الأمنية في مختلف المستويات".
من جانبه، أكد الرئيس برهم صالح تطلع العراقيين إلى دولة آمنة خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد، ومعبرة عن إرادتهم المستقلة، قائلا في الذكرى المئوية لتأسيس الدولة: إن "عمر العراق المعاصر بلغ مئة عام من المنعطفات التاريخية، حملت إنجازات، وانتكاسات من حروب ومآس واستبداد".
بدوره، شدد وزير الدفاع جمعة عناد على استحالة تكرار السيناريو الأفغاني في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية، قائلا في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن الوضع في العراق يختلف تماما عن الوضع الراهن في أفغانستان لأسباب عديدة، موضحا أن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان مكّن حركة "طالبان" من الدخول والسيطرة على البلاد، مؤكدا أنه "لا يمكن أفغنة العراق ولا تكرار السيناريو الأفغاني بوجود الجيش العظيم والشعب العراقي، الذي لن يقف مكتوف الأيدي ضد أي اعتداء على البلاد.
ولفت إلى أنه لا يمكن مقارنة الوضعين لأن تنظيم "داعش" عالمي وليس عراقيا والعراقيين المنسوبين له قلة قليلة، بينما الجزء الأكبر من خارج العراق ولا جذور للتنظيم في المجتمع ولا العشائر العراقية وما تبقى من "داعش" جزء قليل جدا لا يمتلكون القدرة العسكرية ولا يشكلون خطرا على البلاد، والنصر عليه كان عراقيا بسواعد القوات العسكرية العراقية، وتم خلال ثلاث سنوات فقط في وقت توقعت الأوساط العسكرية الدولية وعلى رأسها أميركا، أن تستمر الحرب في العراق ضد "داعش" ست سنوات.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع خطة أمنية لحماية الأجواء، خلال انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة السبت المقبل، موضحة أن قائد الدفاع الجوي معن السعدي اجتمع مع كبار قادة وضباط الدفاع الجوي، وبحث معهم التفاصيل، حيث خلص الاجتماع لضرورة تهيئة المستلزمات، بمشاركة قيادة الدفاع الجوي التي ستتحمل مسؤولية تأمين الأجواء، ومنح الموافقات للطائرات الهابطة في المطارات العراقية والعابرة للاجواء، مضيفة أن القطاعات البرية ستشارك في تأمين موقع عقد المؤتمر والطرق المؤدية إليه.
ميدانيا، أعلنت خلية الإعلام الأمني اعتقال إرهابي وضبط صواريخ وعبوات ناسفة بمحافظة الأنبار.
آخر الأخبار