الكاظمي يبحث مع وفد أميركي في انسحاب "القوات المقاتلة" من العراق

بغداد - وكالات: بحث رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، مع وفد أمريكي، في انسحاب "القوات الأميركية المقاتلة" من العراق، والمساعدة في توفير الدعم الأميركي لتأهيل بعض المؤسسات الصحية.
واستقبل الكاظمي، أول من أمس، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا= بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط جوي هيد، ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول.
وبحث اللقاء، في التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتأكيد على تفعيل مخرجات الحوار الستراتيجي بين البلدين، سيما في ما يتعلق بانسحاب القوات المقاتلة من العراق، وتطوير التعاون وتوسيعه في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية.
من ناحية ثانية، أفادت مصادر نفطية وأمنية، أمس، بأن عناصر من تنظيم "داعش" فجروا بئرين نفطيتين في حقل باي حسن، شمال غرب محافظة كركوك، بعبوات ناسفة.
وقال، إن "الفرق الفنية تمكنت من إخماد الحريق في البئر الأول، في حين ما تزال النيران مشتعلة بالبئر الثاني".
ويعد حقل باي حسن من أكبر حقول شركة نفط الشمال في كركوك، وتصل معدلات إنتاج الحقل لنحو 175 ألف برميل يومياً.
في غضون ذلك، نفذت قوة مشتركة من "الحشد الشعبي" والجيش، أمس، عملية دهم وتفتيش لملاحقة خلايا "داعش" في تلعفر، التابعة لمحافظة نينوى.
ووفقا لبيان لـ"الحشد"، فقد شملت العملية تفتيش قرى طوله باش وسبيعيه وساير ومير قاسم التابعات لتلعفر. إلى ذلك، شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، على أن بلاده تحترم حدود دول الجوار وسيادتها، وأن تواجدها شمالي العراق هو لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
وقال، إن "هدفنا الوحيد هو محاربة الإرهاب، يجب أن يعلم الجميع أننا في شمال العراق بسبب تعشيش الإرهابيين في المنطقة"، مضيفاً "نحترم حدود وسيادة جيراننا وخاصة العراق البلد الشقيق والصديق ولا ينبغي لأحد أن يشك في هذا".
وأشار، إلى أن عدد المسلحين الذين تم تحييدهم في عمليتي "البرق" و"الصاعقة" شمال العراق منذ انطلاقهما في 23 أبريل الماضي، ارتفع إلى 68 شخصاً.