الدولية
الكاظمي يطلب الكشف عن مصير المخطوفين والمختفين قسراً
الاثنين 18 مايو 2020
5
السياسة
بغداد - وكالات: أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ضرورة أن يتركز عمل وزارة الداخلية على خدمة المواطنين وحفظ كرامتهم وترسيخ القانون وحكم العدالة، وبناء مؤسسة مهنية تعيد للدولة هيبتها وتحارب الفساد دون محاباة لأحد.ووجه الكاظمي خلال زيارته وزارة الداخلية، أول من أمس، وعقده احتماعاً بحضور الوزير عثمان الغانمي، بضرورة استخدام كل إمكانات الوزارة للكشف عن مصير المختطفين والمغيبين.وقال إن "الداخلية وزارة كبيرة ومن غير المعقول أن يتعرض المواطنون للخطف والاختفاء من دون رادع، وعليكم متابعة هذه القضايا وحسمها"، مضيفاً إن "هناك عصابات إجرامية تتحرك عبر غطاء غير شرعي، وتمارس نشاطاتها اعتماداً على تخويف الناس، وأن الموقف الحازم من الأجهزة الأمنية سيكون كفيلا بوضع حد سريع لذلك، وكلنا ثقة بقدرة قواتنا".وخاطب ضباط وزارة الداخلية بقوله، "لا تخشوا من أي جهة تدعي الانتماء السياسي، تحركوا ضد عصابات الخطف والجريمة المنظمة، وابذلوا المزيد من الجهد للحد من انتشار المخدرات، فضلاً عن محاربة الفساد والترهل والتدخلات السياسية".وشدد على أن "الجريمة والفساد والتدخل السياسي كلها تحديات تواجه الدولة وهيبتها، وأن الحكومة عازمة على التصدي لها كأولوية، مؤكداً "ضرورة التعاطي مع الاحتجاجات بروح مختلفة على أساس احترام القوانين وقيم حقوق الإنسان، وحماية كرامة المواطن العراقي.وأشار إلى أن الضابط الذي يؤدي واجبه بكفاءة ومهنية سيكرم، أما المقصر والمعتدي، فالعقوبة بانتظاره، مضيفاً إنه سيكون كالسيف مع من يتجاوز على المواطن". من ناحية ثانية، قال عضو اللجنة المنظمة لتظاهرات العراق علي عزيز، إن "30 يونيو المقبل، سيكون يوم مليونية الخلاص، وتم اختيار هذا الموعد لأنه يوافق الذكرى المئوية للاستقلال الكامل للعراق عن الاحتلال البريطاني، وثورتنا اليوم تتشابه مع ثورة العشرين، لأن الاحتلال الأميركي لا يختلف كثيرا عن البريطاني.وأضاف إن "الاختلاف حالياً، عن ثورة العشرين هو أن الاحتلال الأميركي ترافق معه استيطان إيراني، ومع ذلك ستكون هذا ستكون ثورتنا بنفس القوة والزخم، وستنتفض المحافظات من الشمال إلى الجنوب علي الاستعمار وأعوانه ممن جاءوا على ظهور الدبابات الأميركية، ومنذ العام 2003، لم يحكم العراق سوى العملاء".وأشار إلى أن الثورة المقبلة، ستنطلق من ساحة التحرير بوسط بغداد ومن ساحات الانتفاضة في ساحات محافظات الفرات الأوسط، ونأمل مشاركة العراقيين في محافظات الوسط والزحف إلى ساحة التجمع في بغداد. ووجه خطابه إلى "كل الدول التي لها سفارات وملحقيات ديبلوماسية في المنطقة الخضراء، بأن الثورة سلمية وستبقى سلمية إلى نهايتها، نريد أن نقول للعالم أجمع أن الشعب العراقي شعب مسالم، ولا يرضى لنفسه بأن يحكمه العملاء".