الدولية
الكاظمي يطلق عمليات عسكرية لتجفيف منابع "داعش"
الثلاثاء 02 يونيو 2020
5
السياسة
بغداد - وكالات: بحث وزير الدفاع العراقي جمعة سعدون، مع السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، في سبل إسناد القوات العراقية في ملاحقة تنظيم "داعش".وذكرت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، ليل أول من أمس، أن الجانبين بحثا في مجالات "التعاون المشترك في مجالات التدريب والدعم اللوجستي وإسناد القوات العراقية في ملاحقة بقايا فلول داعش".ومن المنتظر أن تنطلق منتصف يونيو الجاري، المفاوضات العراقية - الأميركية لبحث مستقبل تواجد القوات الأميركية في العراق على خلفية قرار البرلمان العراقي الذي طالب بانسحاب القوات الأميركية من العراق بعد مقتل نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبومهدي المهندس وقائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني.وفي شأن آخر، أكد السفير الأميركي، خلال اجتماع منفصل مع وزير الكهرباء ماجد مهدي، "استعداد الولايات المتحدة لمساعدة العراق لتجاوز مشاكله الاقتصادية، والمساهمة الفاعلة لتنشيط سوق الطاقة وبما يخدم مصالح البلدين".وطالب بتفعيل الشراكة بين العراق وأميركا في العديد من المجالات الاقتصادية، مشير إلى استعداد الشركات الأميركية للمساهمة في تطوير تأهيل منطومة الطاقة الكهربائية.من ناحية ثانية، أشرف رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أمس، انطلاق عملية عسكرية ضد "داعش" في كركوك، التي تهدف لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق جنوب غرب كركوك والحدود مع محافظة صلاح الدين.وعقد الكاظمي فور وصوله للمقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك، اجتماعاً مع القيادات العسكرية والامنية للاطلاع على سير العمليات.في سياق آخر، ذكرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية، أول من أمس، أن إسبانيا تعتزم سحب قواتها من قاعدة "جران كابيتان" في بسماية بالعراق، أهم قاعدة عسكرية للإسبان في البلاد.على صعيد آخر، يسعى نواب عراقيون لتشكيل تكتل برلماني عابر للأحزاب وداعم للكاظمي.وقالت مصادر برلمانية، إن التكتل الجديد لن يكون "سياسياً" بل "إصلاحياً"، مشيرة إلى أن مجموعة من النواب (نحو 50 نائباً) من كتل مختلفة، تخطط لتشكيل كتلة برلمانية تدعم خطط وتوجهات رئيس الوزراء.إلى ذلك، عم غضب كبير وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو لعراقيين يؤكدون اعتداء ميليشيا "عصائب أهل الحق" على منزل وعائلة الناشط ضرغام ماجد، وبيوت عدد من المتظاهرين في ظل حظر التجوال المفروض في محافظة بابل.وتداول ناشطون مقطع الفيديو منددين بأفعال الميليشيا، وأظهر المقطع مواطنين يصرخون بعدما ظهرت الدماء على وجوههم، إثر الاعتداء الذي وقع عليهم من عناصر "العصائب".