الأحد 08 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الكاظمي يُعلن موعد الانتخابات المبكرة ويُطالب بدعمها

Time
الثلاثاء 01 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: حدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، موعد الانتخابات المبكرة في السادس من يونيو العام 2021، مشدداً على ضرورة العمل على إنجاح هذه الانتخابات.
وكان الكاظمي، زار، أول من أمس، مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، واطلع على مجريات الاستعدادات التي اتخذتها المفوضية، لتأمين إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
وتابع، مجريات جهود المفوضية في السعي لتذليل المعوقات التي قد تواجه العملية الانتخابية، ووجه الأجهزة الحكومية المعنية بتذليل هذه العقبات قدر تعلق الأمر بها.
وأكد، أهمية إقرار مجلس النواب قانون تمويل الانتخابات، لأجل إتاحة الوقت الكافي أمام المفوضية لإتمام الجوانب الفنية والتنفيذية وإنجاحها، مشدداً على أهمية أن توافق الإجراءات المرافقة للعملية الانتخابية القانون، ولتأمين نجاحها وللحفاظ على نزاهتها، ولأجل أن تكون العملية الانتخابية المقبلة، معبراً حقيقياً عن إرادة الشعب واختياراته الحرة.
من جهتها، أعلنت مفوضية الانتخابات، في بيان، أمس، أنها قطعت شوطاً كبيراً في عمليتي تسجيل الناخبين بيومترياً وتوزيع بطاقة الناخب البيومترية.
وذكرت، أنها "تعمل جاهدة على تأمين مستلزمات عملية تحديث سجل الناخبين"، مضيفة ان "مجلس المفوضين صدق على نظام اعتماد مراقبي الانتخابات المحليين والدوليّين، ونظام وكلاء المرشحين والأحزاب والتحالفات والحملات".
بدوره، أبدى سفير الاتحاد الأوروبي مارتن هوت، أول من أمس، دعمه للانتخابات العراقية، وإقامة البرامج التي ترفد تلك العملية الانتخابية، وضرورة أن تجرى في ظل أجواء ملائمة على مختلف الصعد.
من ناحية ثانية، دعا الرئيس برهم صالح، في بيان، بعد لقائه وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، ووزير القوات المسلحة جيمس هيبي، أمس، إلى تخفيف حدة التوترات بالمنطقة ومواصلة الحرب على الإرهاب، مؤكداً ضرورة أن يكون العراق مرتكزاً لذلك.
وأكد، أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية الاقتصادية والعسكرية والصحية والعمل معاً في مواجهة التحديات العالمية المختلفة، وفي مقدمها مكافحة الإرهاب ومواجهة تداعيات وباء "كورونا".
من جهة أخرى، وبعد أيام من اتهامه المتظاهرين بتحويل ساحات الاعتصام إلى أماكن للفاحشة، عاد زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر ليتهمهم بعشق الأميركان والتشبه بالغرب في التعري والسكر والمخدرات، فيما أكد محتجو الناصرية إصرارهم على محاكمة قتلة رفاقهم، بينما أشار فريق الطوارئ إلى أنه يعمل على حفظ القانون واعتقال العناصر المنحرفة.
وحذر الصدر، على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، مما اسماه تنامي ظاهرة التشدد أو النفور من الاسلام من طبقة الشباب، "خصوصاً من هم بداخل المذهب بحجة الدعوة إلى الإصلاح".
ووصف، المتظاهرين، بالمغرر بهم، قائلاً، إن البعض منهم ينادي بالخدمات وهو يغلق الدوائر الخدمية وينادي بأنه مظلوم ومقموع من القوات الامنية وهو يقمع ويجبر المدنيين على الالتحاق به ويصلبهم ويضربهم.
في غضون ذلك، طالبت المتظاهرون، بمحاكمة قتلة رفاقهم، محملين فريق أزمة الطوارئ مسؤولية حماية ساحة التظاهر.
إلى ذلك، بدأت قيادة عمليات الأنبار، أمس، عملية تفتيش بمناطق جنوب الطريق الدولي السريع، وعثرت على 22 صاروخاً وأربع قذائف، بالإضافة إلى تدمير كهوف حديثة لتنظيم "داعش".
وفي الموصل، قتل مدني، وأصيب شرطيين اثنين، جراء سقوط قذائف هاون، في حين قتل في كركوك، ستة من "الدواعش"، خلال عملية أمنية.
وفي ديالى، أطلق "الحشد الشعبي"، أمس، عملية أمنية لتعقب "فلول داعش" في شمال شرق المحافظة.
آخر الأخبار