"الكالتشيو" بقبضة أبناء الجنوب

توج نابولي بطلا للدوري الإيطالي عقب تعادله مع أودينيزي (1-1) الخميس الماضي على ملعب الفريولي، بالجولة 33 من عمر المسابقة. تقدم ساندي لوفريتش لأودينيزي في الدقيقة 13، قبل أن يدرك فيكتور أوسيمين التعادل لنابولي في الدقيقة 52.
وبهذه النتيجة، رفع نابولي رصيده إلى 80 نقطة في الصدارة وعلى بعد 16 نقطة من لاتسيو صاحب المركز الثاني. ويعد هذا اللقب هو الثالث في تاريخ نابولي والأول منذ تتويجه بالاسكوديتو تحت قيادة دييغو أرماندو مارادونا في 1990.
احتفل رئيس نابولي، أوريليو دي لورينتيس، بحسم فريقه لقب الدوري الإيطالي، بعد التعادل أمام أودينيزي، مؤكدا أن النادي ينقصه حاليا لقب دوري أبطال أوروبا.
وكشف دي لورينتيس عن نيته للمرحلة المقبلة أمام أكثر من 50 ألف شخص أمام ملعب مارادونا، لمشاهدة المباراة الحاسمة التي خاضها نابولي خارج قواعده أمام أودينيزي.
وقال دي لورينتيس "اليوم تكليل لفترة انتظار دامت 33 عامًا.. عندما وصلت قلت إننا سنكون في أوروبا بعد 10 سنوات، وتم الوفاء بالوعد قبل ذلك".
وتابع "ثم قلت نحتاج 10 سنوات لاستعادة لقب الكالتشيو، وفزنا بها بشكل أسرع من ذلك.. الآن علينا أن نفوز بها مرة أخرى، وينقصنا دوري الأبطال".
وأضاف "لقد تحمل هذا الفريق المسئولية، كنا بحاجة إلى دفعة إلى الأمام، والآن فزنا ونحن نعلم أننا قمنا بالإعداد لهذا الانجاز على مدار سنوات".
وذكر موقع "توتو ميركاتو ويب"، أن جميع أندية الدوري الإيطالي قامت بتوجيه التهنئة إلى نابولي على لقبه الاستثنائي.
وأضاف "ناد واحد فقط هو من تجاهل تهنئة نابولي، وهو روما -فريق سباليتي السابق- الذي لم يتوج باللقـب منـذ حوالي 22 عاما".
كان يوفنتوس قد وجه التهنئة من بين أندية الكالتشيو، بالرغم من أن رسالته كانت تحمل بين طياتها نوعا من السخرية نظرا لأن النادي لم يكن يتلق التهنئة في السنوات التسع التي يتوج فيها باللقب.