كتب ـ عبدالرحمن الشمري:بعد مرور عام تقريبا على ظهور جائحة "كورونا"لحقت وزارة التربية بركب التكنولوجيا الرقمية لتحديد مؤشرات الحرارة لدى المراجعين والموظفين لمبنى ديوان الوزارة عبر توفير جهاز الكاميرا الحرارية بدلا من المؤشر اليدوي المستخدم طوال الفترة الماضية ولكن ان تأتي متأخرا خيرا من ألا تأتي.ويعتبر هذا الجهاز الرقمي لقياس الحرارة خط الدفاع الاول في مبنى ديوان عام وزارة التربية للوقاية من انتشار فيروس "كورونا"، اذ تستقبل الوزارة المئات يوميا من الموظفين والمراجعين، ويتطلب ذلك تفاعلاً سريعاً لتأمين تطبيق الاشتراطات الصحية عبر قياس موشرات الحرارة وتأكيد ارتداء الكمام في اطار الاجراءات المعمول بها لحفظ سلامة وصحة مرتادي ديوان التربية.وبدا واضحا أن الاجراءات القانونية التي عممها ديوان الخدمة المدنية بخصوص المخالفين للاشتراطات الصحية والعقوبات الرادعة لهم اتت أكلها في التزام عدد كبير من الموظفين وكذلك المراجعين بارتداء الكمام والالتزام بالاشتراطات الصحية، إلا انه ما زال هناك بعض المكابرين والمعاندين لتطبيق الاجراءات الاحترازية بتجاهلهم الالتزام بالكمام أو ارتدائه بصورة خاطئة لا تغطي الوجه ويتطلب ذلك متابعة من الجهات المسؤولة عن متابعة تطبيق هذه الاجراءات في مبنى الوزارة دون تهاون.