بيروت ـ "السياسة": على وقع اتساع دائرة الانتقادات لقرارات القضاء الادعاء على عدد من الاعلاميين، أكد مجلس الاعلام في حزب "الكتائب" اللبنانية، انه "يرفض المسّ بالحريات الإعلامية في لبنان، والتي هي في أساس الحريات العامة"، معتبراً أن "ادعاء رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد ايوب على الإعلامية نوال ليشع عبود على خلفية حلقة إذاعية تناولت شؤون الجامعة ورئيسها، محاولة يائسة لتطويع الاعلام الحر والإعلاميين الاحرار، بهدف تغييب الرأي الاخر واكمال فرض هوية جديدة على لبنان، يحاولون ترسيخها، والكتائب بالمرصاد لاي نهج قمعي او إلغائي". ولفت الى إن "الادعاء على الاعلامية عبود يندرج بالتأكيد في سياق محاولات تكميم الافواه، وقد سبق الادعاء أيضا على الاعلامية صونيا رزق، على خلفية إجرائها مقابلة بشأن ملفات فساد، ولا تزال قضيتها عالقة منذ اكثر من سنة في القضاء".وأكد أنه سيواكب مسارات القضية وكل قضية مماثلة صونا للحريات العامة، وحفاظا على كرامة الإعلاميين الأحرار، وسيكون كما هو دائما في طليعة المنتصرين لقضايا الحق والعدل والحرية.