الكردي بيراني "إخواني" إيراني تثق به طهران وتُموِّله قطر

انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بمدينة اسطنبول التركية، مطلع يناير الماضي أربعة أعضاء ضمن 31 عضواً لمجلس أمناء الاتحاد، بينهم الإيراني الكردي عبدالرحمن بيراني.
ولا يعد بيراني ضيفاً جديداً على مجمع الاتحاد العالمي القطري، حيث كان أحد أعضاءه منذ بداية انطلاقه، باعتباره المراقب العام لجماعة "الإخوان" في إيران، ممثلة بما يسمى "جماعة الدعوة والإصلاح".
ومنذ أن تولى زعامة الجماعة في العام 1991 بعد تصفية النظام الخميني لقيادات الحركة الإسلامية (السنية) من كرد إيران والزج بهم في السجون، تخلى بيراني عن مظلومية طائفته وقوميته لصالح الجماعة، وتخاذل عن الانتصار لطائفته السنية المقموعة في إيران، والانحياز لقوميته الكردية المضطهدة في تركيا، لكنه في كلا الحالتين لم يتخلَ عن الانحياز لمواقف "الإخوان".
وكشف أحد قياديي مجموعة "مكتب قرآن" التي تعاني تضييقا إيرانيا، أن جماعة "الإخوان" في إيران وتركيا تتسلم تمويلها مباشرة من قطر، باتفاق بين الحكومة الإيرانية وقطر، بشرط ألا تعمل الجماعة ضد النظام الإيراني.