كتب- محمد غانم:يعاني مواطنو ومقيمو منطقة خيطان من ظاهرة الكلاب الضالة بعد انتشارها بشكل ملحوظ وخطير في الاونة الاخيرة، ما بات يعرض حياتهم واطفالهم للخطر.ووجه مواطنون ومقيمون في المنطقة عبر "السياسة" نداء استغاثة الى مسؤولي الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية للتدخل وايقاف هذه الظاهرة، خوفا من حوادث قد يتعرض لها الاطفال وحتى كبار السن بسبب تجمعات لاعداد كبيرة منها خصوصا بجانب حاويات القمامة.وقال عبدالله العتيبي ان ظاهرة انتشار الكلاب الضالة اصبحت بالفعل تهدد حياة اهالي خيطان ليلا ونهارا فهذه الكلاب تجدها بجوار الجمعية حول صناديق القمامة وفي كل المناطق بلا استثناء فمن الممكن ان تجدها فجاة امام السيارة مما يعرض سائقها لحادث، ومن الممكن ان تفترس اي طفل عائد من المدرسة او مارا في الشارع لذلك لابد من مواجهتها بكل حسم من قبل الجهات المعنية لانها ظاهرة خطيرة.بدوره، اوضح احمد مصطفى انه من سكان منطقة خيطان ولقد اصبحت هذه الظاهرة تؤرق الجميع والخوف والخطر الكبير على الاطفال الذين باتوا يخشون المشي في الشوارع بسببها خصوصا وانها تتخذ من الساحات ماوى لها متخفية بين السيارات الموجودة، مشيرا الى اكثر من حادثة هاجمت اطفالا لكن صادف وجود بعض المارة من الكبار الذين قاموا بابعادها، ناهيك عن الازعاج التي تسببه هذه الكلاب وتقلق نوم السكان في الليل بسبب عوائها المستمر.من جانبه، قال فهد العبدالله إنه لايليق بشوارعنا وجود مثل هذه الظاهرة فلابد ان يتحرك المسؤولين في "الزراعة" قبل ان تحدث كارثة مثل افتراس كلب لطفل او سيدة او رجل، مؤكدا أنه لايمكن السكوت عن هذه الظاهرة، اذ تسبب هذه الكلاب رعبا للاهالي ليل نهار او ان يجلس اولياء الامور في حالة رعب عندما يعود ابناؤهم وبناتهم من المدارس مشيا او ارسالهم لقضاء حاجات منزلية.

انتشار الكلاب الضالة على شكل جماعات بين الأحياء

تزايد الحضور ليلاً والإزعاج بسبب النباح المتواصل