كتب ـ ناجح بلال:احتفلت الكنائس الكاثوليكية والانجيلية في الكويت مساء أول من أمس بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي، بمشاركة الألوف من مختلف الجنسيات الذين ادوا صلاتهم وسط أجواء ايمانية مريحة في بلد "الحريات والتعايش السلمي واحترام الأديان".وفيما قسمت أوقات "القداديس الميلادية" في عدد من الكنائس لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المسيحيين العاملين في البلاد بشكل يتناسب مع تعدد لغاتهم وجالياتهم، اتخذت وزارة الداخلية اجراءات أمنية ومرورية لتأمين سلامة المصلين والحيلولة دون حصول تزاحم وتحقيق الانسابية المرورية.وأجمع عدد من القساوسة والآباء في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال بالعيد على أن الكويت بلد الحريات والتعايش السلمي واحترام الأديان، داعين الله ان يديم عليها نعمة الأمن والأمان، مؤكدين في الوقت ذاته على اهمية "الميلاد المجيد" في ترسيخ قيم المحبة والتعايش.وفي هذا السياق، أكد راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية في الكويت القس عمانويل غريب، ان الكويت تتمتع باجواء الحرية في ممارسة العبادة لافتا الى ان المسيحيين في الكويت سواء من المواطنين او من جنسيات اخرى تتاح لهم ممارسة كافة شعائرهم دون تضييق. وقدم القس غريب التهاني لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد ولولي العهد الامين سمو الشيخ نواف الاحمد ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ولاعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية ولكل يعيش على ارض الكويت من مواطنين ووافدين بقدوم ميلاد السيد المسيح.من جانبه، أشاد راعي الكنيسة القبطية الكاثوليكية في الكويت الأب أنجيلوس مسعود باجواء الحرية التي تتمتع بها جميع الطوائف المسيحية في ممارسة شعائرها الدينية في البلاد، داعيا الله ان يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان.وتحدث الأب مسعود عن قيم المحبة والتعايش والتسامح والآخاء التي يرسخها عيد الميلاد، لافتا الى ان رسالة السيد المسيح رسالة محبة وسلام، داعيا الجميع إلى التمسك بهذه القيم والمبادئ.
