السبت 21 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الكندري: الجهات المختصة أهملت تحديد الأعمال الشاقة والخطرة... ولابد من تصحيح المسار

Time
السبت 03 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
عقد النائب فيصل الكندري اجتماعا موسعا مع رؤساء واعضاء الاتحادات والنقابات العمالية في البلاد سواء الحكومي او النفطي، للاستماع الى رؤية الحركة النقابية حول الاقتراح بقانون الذي تقدم به بشأن اضافة مادة الى القانون رقم 90 لسنة 1995 باضافة بند جديد برقم (8) الى المادة (17) من قانون التأمينات الاجتماعية لتحديد الاعمال الضارة والشاقة والخطرة.
وقال الكندري: ان الجهات المختصة اهملت تحديد الاعمال الشاقة والضارة والخطرة وتصنيفاتها منذ عقود من الزمن، وتقاعست تلك في اتخاذ مسؤولياتها والعمل بها حسب الاجراءات، لافتا الى ان هناك مماطلة متعمدة من الجهاز المعني بالتصنيف وهو غير مؤهل فنيا وخال من الاجهزة المطورة وعدد قليل من المختصين.
واوضح ان القانون المقترح سيحدد الدورة المستندية بمدد محددة وفترات ملزمة، مشيرا الى ان المقترح معني به جميع الموظفين باسمائهم ومهام اعمالهم ممن تسدد جهات العمل اشتراكات لهم في التأمينات الاجتماعية.
واكد الكندري دعمه الكامل لمطالب الحركة النقابية في الكويت سواء العاملين في القطاع الحكومي او النفطي او الخاص، مشددا على ان القانون يهدف الى ارساء مبادئ العدل والمساواة التي اقرها الدستور الكويتي ويعالج العديد من السلبيات السابقة بتحديد اصحاب الاعمال الشاقة والخطرة.
واعرب عن سعادته باللقاء مع رؤساء النقابات والاتحادات ولاستماع الى رأي الحركة النقابية في اي مقترح قانون لانهم اصحاب الشأن والاختصاص، مضيفا : إن "مانصبو اليه هو تصحيح المسار من خلال تقديم مشاريع القوانين التي تصب اولا واخيرا في مصلحة المواطن وتحقيق طموحاته وتطلعاته، والمحافظة على حقوقه ومكتسباته ".
من جهته، اشاد رئيس نقابة العاملين بشركة ناقلات النفط نادر الحربي باللقاء مع الكندري وتبنيه العديد من المطالب العمالية وفي مقدمتها تصنيف الاعمال الضارة والشاقة والخطرة.
واشار الحربي الى ان تعديلات القانون التي تقدم بها الكندري تصب في اطار تصحيح الاوضاع في مختلف منشات الدولة، فليس من العدل أوالانصاف ان يكون في شركة واحدة او في قسم واحد بعض الموظفين منهم من يصنف من الاعمال الشاقة بينما زميله الذي يقوم بالمهام ذاتها و الاعمال نفسها لا يصنف انه يقوم بأعمال شاقة او خطرة.
ولفت الى قسم الامن مثلا فهواكبر قسم في الشركة ويستحق اعمالا شاقة نظرا لما يقوم به من جهود كبيرة لا سيما خلال ازمة كورونا حيث لم يعطل القسم لحظة واحدة واستمر العمل به حتى يومنا هذا دون اي توقف ومع ذلك هناك من يصنف داخل القسم بانه اعمال شاقة بينما لا يصنف زملاؤهم اعمالا شاقة.
وفي الختام، اشاد الحربي باللقاء وبجهود الكندري واهمية مشاركة النقابات في اي قوانين تخص العمال في مختلف جهات الدولة، داعيا الحكومة ومجلس الامة الى اتباع هذا النهج المتميز بالاستماع الدائم الى صوت العمال.
آخر الأخبار