المحلية
الكندري: الكويت تملك التقنيات والخبرات للتصدي لأي هجمات إلكترونية وحماية أنظمتها كافة
الثلاثاء 29 يناير 2019
5
السياسة
كتب - منيف نايف : افتتح صباح امس، مؤتمر ومعرض الكويت لانظمة الاتصالات والمعلومات العسكرية، وذلك برعاية وكيل وزارة الدفاع الشيخ أحمد المنصور ومشاركة مجموعة من الخبراء العالميين ومن دول الخليج العربي، اضافة الى عدد من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال. واعربت ممثل راعي الحفل مديرة ادارة نظم وتكنولوجيا المعلومات في وزارة الدفاع المهندسة أمينة الكندري عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح المؤتمر والمعرض، شاكرة "الخبراء الذين جاؤوا من مختلف دول العالم ليقدموا لنا خبراتهم العلمية والعملية واخر ما توصلت اليه تكنولوجيا الاتصالات وانظمة المعلومات في القطاعات العسكرية وخصوصا المتعلقة بتقنيات الحرب الالكترونية والامن السيبراني ونظم القيادة والسيطرة والاستخبارات وعمليات المعلومات". وقالت الكندري "نحن في الكويت نملك التقنيات المتقدمة والخبرات العلمية والميدانية لحماية الأنظمة والمنشآت والمرافق الحيوية والتعامل مع أي هجمات او أختراقات ألكترونية من جهات معادية حسب أعلى المعايير العالمية، كما اننا في سعي دائم لتطوير قدراتنا الدفاعية الرقمية بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية المتسارعة". وذكرت ان "تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ساهمت في التحولات النوعية التي حدثت في كافة المجالات ومنها المجال العسكري، وبفعل هذه التكنولوجيا المتطورة، دخل التحول الإلكتروني في الحروب، مرحلة الاهتمام كأولوية لدى أصحاب التخطيط العسكري والأمني وباتت آثار هذا التحوُّل ظاهرة بدءاً من استخدام الطائرات من دون طيار، مروراً بالهجمات السايبرانية وصولاً الى تأسيس جيوش الكترونية". وبينت بان تحديات الحرب الألكترونية والدفاع السيبراني تشهد تطورات متلاحقة وتشكل ركناً أساسيا في جميع الجيوش والقوات المسلحة في العالم، وأصبحت الأسلحة الإلكترونية اليوم عناصر لا يمكن الاستغناء عنها في العمل العسكري للتعامل مع هجمات الجهات المعادية. وقالت الكندري ان أقامة هذا المؤتمر من شأنه ان يعزز فرص التواصل وبناء علاقات وأستكشاف أفكار جديدة وتبادل الخبرات بين المختصين في أمن المعلومات والأتصالات، لافتة الى انه يهدف الى تشجيع البحث العلمي ونشر الوعي بأهمية حماية شبكات الأتصالات وأنظمة المعلومات الخاصة بالقوات المسلحة والجهات الحكومية المختصة بحماية البنية الرقمية الأساسية في البلد، وتمكين الكوادر البشرية المحلية من فهم أساسيات علم الأمن السيبراني، وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، الأمر الذي يعزز من قدراتهم في التصدي للمخاطر المحتملة والتهديدات المستقبلية.