المحلية
الكندري لـ"السياسة": لا يجوز نزع سوار الحجر المنزلي وغلق "شلونك" خارج "الصحة الوقائية"
السبت 16 مايو 2020
5
السياسة
80 % من المصابين لا يشعرون بالأعراض ويتنقلون وينشرون العدوىننصح أي مصاب إذا شعر بأي أعراض بالذهاب إلى المستشفى مباشرة لاتخاذ الإجراءات اللازمةكتبت- مروة البحراوي:مع وصول الدفعة الأولى للإجلاء الكبير إلى المحطة النهائية للحجر المنزلي المؤسسي اليوم (الأحد)، أعلنت رئيسة المشرفين الصحيين في منطقة العاصمة الصحية الدكتورة أمل جعفر الكندري فتح باب مراكز الصحة الوقائية لاستقبال المحجورين يومياً لإتمام اجراءات الحجر بنزع السوار الالكتروني وغلق تطبيق "شلونك".وقالت الكندري في تصريح إلى "السياسة": إنه لايجوز نزع السوار منزليا، بل يجب مراجعة مراكز الصحة الوقائية في المناطق الصحية لإتمام إجراءات الحجر تجنباً للمساءلة القانونية، وعلى المحجورين الذين اجتازوا مدة الحجر المنزلي مراجعة مراكز الصحة الوقائية التابعة لمنطقة سكنهم لنزع السوار وغلق تطبيق "شلونك"، حيث يتم توزيع صناديق لجمع السوار في هذه المراكز.وأضافت، أن المراكز موزعة على المناطق المختلفة ففي منطقة العاصمة الصحية يوجد (مركز الصقر، مركز علي ثنيان الغانم) وحولي الصحية (مركز الرميثية التخصصي، مركز صباح السالم ومركز السلام) والفروانية (مركز الرابية والأندلس) والأحمدي ومبارك الكبير (مراكز العدان التخصصي، الفحيحيل التخصصي، صباح الأحمد، علي صباح السالم الجديد والخيران السكني) وأخيراً منطقة الجهراء الصحية (مستوصف الجهراء، تيماء والصليبية الجنوبي).ونبهت إلى ضرورة الحصول على تصريح الكتروني لزيارة المستوصف قبل الخروج من المنزل، وذلك وفقا لإجراءات الحجز الالكتروني التي وضعتها الجهات المختصة لزيارة المرافق الصحية اثناء الحظر الشامل.وأوضحت الكندري أن المحجورين لا يحصلون على شهادة خلو من الفيروس، اذ أن هذه الشهادة تعطى فقط للمتعافين من كورونا كوفيد ـ19 ممن ثبت اصابتهم بالمرض، اما المحجورين فلا يحصلون على أي شهادة لانهم معرضين للإصابة في أي وقت، لذا يجب عليهم عدم الخروج إلى الجمعيات التعاونية والأماكن العامة والحرص على التباعد الاجتماعي واتباع الاشتراطات الصحية منعا لالتقاط العدوى وقالت" الطلعة اللي ما لها داعي لا داعي منها". قلة الوعيونوهت الكندري، إلى أن 80% من المصابين لا تظهر عليهم اعراض الاصابة بالمرض، وللأسف بعض هؤلاء تم ابلاغهم من قبل الاطباء والمفتشين الصحيين بإصابتهم، ويعلمون جيدا انهم مرضى ورغم ذلك يذهبون إلى المستوصفات ويتنقلون بين الأماكن لمجرد انهم لا يشعرون بأي أعراض، وهؤلاء يتم التبليغ عنهم لاتخاذ اجراءات قانونية ضدهم وبالرغم من أن عددهم قليل لا يتعدى أصابع اليدين، إلا أن تأثيرهم كبير في نقل وانتشار العدوى. وعن شكوى البعض من تأخر اجراءات النقل إلى المستشفيات للعزل وتلقي الرعاية الصحية اللازمة بعد تأكد الاصابة بالفيروس، قالت الكندري: وفق البروتوكول الاعلامي في الدول الأوروبية يتم ابلاغ المريض بالإصابة ويطلب منه الحجر منزلياً في حال عدم وجود أي اعراض للإصابة، وبالفعل يلتزم المرضى منازلهم ويتقيدون بشروط السلامة الصحية المعمول بها، لكن هنا لدينا بعض الاشخاص قليلة الوعي ولا تهتم بالآخرين. وتابعت، أنه بعد تأكيد اصابة المريض يتم التواصل معه لمعرفة طبيعة حالته الصحية، وتستغرق مدة الاعداد لنقله الى المحجر أو المستشفى المخصص عدة أيام، وخلال هذه الفترة ننصح أي مصاب اذا شعر بأي أعراض للإصابة بالذهاب الى المستشفى مباشرة وهناك يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة.النيكوتينوفيما يتعلق بالوصفات الشعبية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لعلاج فيروس كورونا وادعاء البعض بالتأثير الايجابي للنيكوتين على التعافي من فيروس كورونا قالت الكندري: "كل ما يتداول بهذا الشأن "كلام فاضي"، لاحظت أخيراً تداول الكثير من الخرافات والمعلومات المغلوطة حول سبل العلاج والوقاية من الفيروس، من ستيكارات النيكوتين لخلطة قشر الليمون والمشمش وصولا الى الزيتون وقشر البرتقال والكثير من الوصفات المضحكة، لكن لكي يقوي الانسان جهازه المناعي يجب عليه الابتعاد عن الاطعمة السريعة وتناول الاطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن وممارسة النشاط البدني واتباع نمط صحي للحياة، اما تعاطي النيكوتين واتباع الوصفات والخلطات الشعبية فهو "مهزلة". الاكتئاب وعن اتهام البعض الكادر الطبي والتمريضي ببث الهلع والرعب في قلوب المرضى، مما يؤثر سلبا على حالتهم الصحية، قالت الكندري: إن الحالة النفسية مهمة في العلاج، لكن بصراحة هذا المرض فتاك وخطير ولا نعرف عنه الكثير، فبالرغم من كثرة المعلومات التي تنقلها منظمة الصحة العالمية عن هذا المرض، الا اننا لازلنا نفتقر الكثير من المعلومات حوله، لذا من الطبيعي أن يتخذ الاطباء والممرضين الحذر في التعامل مع المرضى، وارتداء الملابس كاملة قبل زيارة المريض والتواصل معه من مسافة كبيرة، وهذا ربما يصيب المرضى ببعض الخوف والقلق لكن ليس باليد حيلة، فحياة الكادر الطبي أولوية لاستمرار العمل واسعاف المرضى، ويجب المحافظة عليهم تجنبا لنقل العدوى بين الكادر الطبي والمرضى كذلك ولا يوجد حل آخر سوى الحيطة والحذر.