النائب السابق المحامي عبدالله الكندري أكَّد لـ"السياسة" أنَّ النائب في مجلس الأمَّة يرحب بدخول الحكومة في حال كان لها خطة وستراتيجية واضحة، وذات أهداف وملامح تصب لصالح البلاد والعباد، ولكن عندما تكون بلا رؤى أو خطط واضحة المعالم، وتكون أعمالها وفق ردود فعل الشارع فقط، فهي هنا ستكون محرقة سياسية للنواب ولذا يرفضها البعض.وأكد الكندري أنَّ الحكومة عندما تكون قادرة على الاصلاح، ولديها قدرة على الأداء، ففي هذه الحال ستكون إضافة للنائب وليست بمحرقة سياسية له.