الكندري يتقصى تقديم "النائب البنغالي" خمس سيارات فارهة لقياديين كويتيين !

وجه النائب عبدالله الكندري سؤالاً برلمانياً إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح عن النائب البنغالي المتهم بتجارة الإقامات وغسل الأموال. وتساءل الكندري عن مدى صحة الأخبار بأن النائب البنغالي شريك ومسؤول في شركات كويتية، وأنه أدخل الى الكويت آلاف العمال من مواطنيه مقابل ستة آلاف دولار للشخص الواحد. وأضاف: متى وأين وكيف تم القبض على النائب البنغالي في الكويت؟ وما حجم الاعمال التي يُمارسها في الكويت؟ وما المناقصات الحكومية الحاصل عليها؟ وحجم مبالغها وهل لا تزال مستمرة؟ ومن شركاؤه الكويتيين؟
واستفسر عن الكيفية التي تمت بها الموافقة على إدخال كل هذا العدد من البنغاليين الى الكويت ومن القياديون الذين سمحوا له بذلك وأساس الموافقة؟ مطالباً بتزويده بأسمائهم ومسماهم الوظيفي.
وتابع: هل تلقت الوزارة بلاغات عن تقديم المتهم خمس سيارات فارهة لقياديين بالكويت؟ وهل تم التحقيق مع هؤلاء القياديين؟ وما مناصبهم الوظيفية؟ وكم الارصدة المالية التي يمتلكها النائب البنغالي في الكويت، وهل تم تتبع مسار اموال معينة داخل الكويت او خارجها ربما تحمل شبهة غسل اموال؟
ولفت الى أنه ورد في الأخبار المنشورة بالصحف انه تم القبض عليه في منزله بمنطقة مشرّف، متسائلاً: هل يملك هذا البيت من خلال مواطن كويتي؟ ام هو بالإيجار؟ وفي الحالتين تزويده بالمستندات الدالة على ذلك وبيانه وكم سنة مضت وهو يعمل بالكويت ومتى عاد اليها؟ وعاد للتساؤل: كيف دخل اليها في المرة الأخيرة دون القبض عليه رغم انه هرب سابقا قبل الابلاغ عنه؟ وما حجم المناقصات التي عملت بها الشركات التي يملك فيها ويديرها النائب البنغالي؟